طرق طبيعية لتخفيف نوبات السعال المستمر

صحة ورشاقة
أشرف محمد
2 أكتوبر 2021,5:10 ص

مع حلول موسم البرد والأنفلونزا، تزداد فرص تعرضنا للإصابة، لكن لحسن الحظ أن هناك بعض الأدوية والعلاجات التي يمكننا الاستعانة بها في مثل هذا الوقت من العام.

وفي تعليق من جانبها على ذلك، أشارت تارا ناياك، طبيبة العلاج الطبيعي، إلى أن "علاجات السعال الطبيعية تفتقر لكثير من الآثار الجانبية التي تتسم بها مثبطات السعال الصيدلانية". وهو ما يعني أن الأجدر بنا هو أن نستعين بتلك العلاجات الطبيعية للتخفيف من حدة نوبات السعال، لاسيما المستمرة، دون تعرضنا لآثار جانبية.

وفيما يأتي 10 طرق طبيعية لتخفيف نوبات السعال المستمر:

الزيوت العطرية

 

أثبتت الدراسات أنها تحظى بفعالية في التخفيف من حدة نوبات السعال المستمر. وتبين أن زيوت الأوكالبتوس يمكنها أن تحد من الالتهابات التي ترتبط غالبا بنزلات البرد والتعب، كما يمكن لزيت النعناع أن يخلق إحساسا بالبرودة لتهدئة حكة الحلق.

كمادة مسخنة من بذور الخردل

 

رغم أن الأمر قد يبدو غريبا، لكن ثبت أن بذور الخردل، حين تُمزَج مع الماء، تبدو قريبة من الكمادة المسخنة. وينصح بمزج مسحوق أو بذور الخردل المطحونة مع مياه دافئة لعمل معجون سميك ثم وضعه بين منشفتين ورقيتين مبللتين أو شاش، ثم وضع ذلك على كامل منطقة الصدر وتغطيته ككمادة مسخنة لمدة 10 إلى 20 دقيقة قبل النوم.

تناول الحمض الأميني N-acetyl cysteine

 

ثبت أنه يفيد في علاج حالات السعال التي تأتي مصحوبة ببلغم كثيف. والمميز في ذلك الحمض أنه متوافر، ويعد من مضادات الأكسدة القوية، التي تفيد في حالات السعال.

التعرض لجلسات بخار

 

وهي الوصفة التي يوصي بها الأطباء منذ قرون طويلة لفعاليتها في علاج نوبات السعال الحادة، خاصة البخار الذي ينتج عن مياه مغلية مضاف لها زيوت عطرية مثل زيت الخزامي، زيت الأوكالبتوس أو زيت الزعتر، نظرا لفعاليتها الشديدة بهذا الشأن.

الأعشاب الملطفة

 

لطالما استخدمت في علاج أنسجة الجسم المتهيجة. وهناك كثير من الأفراد يستخدمونها في تهدئة الحلق عند وجود سعال جاف أو سعال يتهيج بسبب التنقيط الأنفي الذي يحدث لاحقا. ومن تلك الأعشاب نبات الدردار الأحمر، الخطمي والعرق سوس.

المكملات المغذية المناسبة

 

هناك عدد من الأعشاب والمكملات التي تساعد في الدفاع عن الجسم ضد نزلات البرد، لكن يُنصَح باختيار المكملات المناسبة التي تفيد الجسم في مواجهة نوبات السعال.

عدم الخوف من الثوم

 

يمكن إضافته للسلطة والتتبيلات والاستفادة من فعاليته في مواجهة نوبات السعال.

إضافة عسل لمشروب القهوة

 

ثبت أن مزج القهوة بالعسل يعمل بفعالية على الحد من نوبات السعال وتقليلها.

الزعتر

 

يشتهر على نطاق واسع بزيوته المتطايرة التي تحظى بخواص مضادة للميكروبات وتساعد على ترقيق المخاط، ويقال إنها تعالج التهابات الجهاز التنفسي العلوي.

تناول شراب عشبي للسعال

 

ثبت أنه يساعد على تخفيف الإفرازات وتقليل منعكس السعال، ولهذا، حتى إن لم يوقف الشراب نوبة السعال، فإنه يقلل الأعراض الظاهرة على المريض قدر المستطاع.

google-banner
foochia-logo