ربما بات من الطبيعي أن تشعر كثير من النساء بحالة دائمة من التعب والإرهاق، وبينما قد يكون ذلك عرضا شائعا للعديد من الأمراض والمشكلات الصحية، فإنه قد ينتج في معظم الحالات أيضا عن عوامل بسيطة مرتبطة بنمط الحياة، ولحسن الحظ أن تلك العوامل عادة ما يكون من السهل إصلاحها، ومن ثم التغلب على شعور التعب المستمر.
وفيما يلي قائمة بأبرز هذه الأسباب التي تقف وراء شعورك الدائم بالتعب:
تناول كثير من الكربوهيدرات المكررة
ثبت أن الإفراط في تناول تلك الكربوهيدرات المكررة من الممكن أن يؤدي لعدم استقرار مستويات السكر في الدم، وهو ما قد يؤدي لزيادة الشعور بالتعب، ولهذا ينصح الأطباء بضرورة اختيار الأطعمة الكاملة التي بالكاد تؤثر على نسبة السكر بالدم.
اتباع نمط حياة كسول ومسترخٍ
ما يجب أن تعرفيه هو أن الخمول يمكن أن يؤدي للشعور بالإرهاق لدى الأشخاص الأصحاء وكذلك لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن أو مشاكل صحية أخرى، ولهذا يجب أن تهتمي بالنشاط البدني والرياضة لتعززي مستويات الطاقة لديك.
عدم الحصول على قسط كاف من النوم عالي الجودة
لك أن تعلمي أيضا أن عدم الحصول على قسط كاف من النوم أو النوم بشكل متقطع هو أحد الأسباب الشائعة وراء الشعور الدائم بالتعب والإرهاق، ولهذا يشدد الأطباء على أن النوم المتواصل عدة ساعات يسمح للجسم والدماغ بإعادة الشحن والعمل بحيوية ونشاط مرة أخرى طوال اليوم، وهو ما يتعين عليك الاهتمام به على الدوام.
حساسية الطعام
قد تؤدي تلك المشكلة إلى الشعور بتعب أو خفض مستويات الطاقة، ويمكنك اتباع نظام استبعاد الأطعمة أن تنجحي في تحديد الأطعمة التي تعانين تجاهها من حساسية.
عدم تناول قدر كاف من السعرات الحرارية
يجب أن تعلمي أن جسمك يحتاج عددا أدنى من السعرات الحرارية ليتمكن من القيام بمهامه اليومية، وبتحصلك على نسبة قليلة من تلك السعرات، فإنك تكونين أكثر عرضة للشعور بالتعب ويكون من الصعب عليك أيضا تلبية احتياجاتك الغذائية.
النوم في التوقيت الخاطئ
تبين أن النوم أثناء النهار قد يضر بإيقاع الجسم الطبيعي، وهو ما يؤدي بالتبعية إلى الشعور بالتعب، ولهذا ينصح دوما بقصر النوم على ساعات الليل لتفادي ذلك.
عدم الحصول على قدر كاف من البروتين
فمن المعروف أن تناول قدر كاف من البروتين أمر مهم للحفاظ على قدرة جسمك على الحرق ومنع شعوره بالتعب، ولهذا ينصح بإدراج مصدر بروتيني جيد في كل وجبة.
عدم شرب المياه بقدر كاف
ولك أن تعلمي أن جفاف جسمك بشكل طفيف قد يؤدي أيضا لتقليل مستويات الطاقة والحد من مستوى اليقظة، لذا يجب التأكد من شرب ما يكفي لتعويض السوائل التي يتم فقدها على مدار اليوم، وهو أمر لا يجب إهماله أو إغفاله، حتى لا يزداد عليك التعب.
الاعتماد على مشروبات الطاقة
إذ إنها تحتوي على كافيين ومكونات أخرى يمكنها أن تعزز مستويات الطاقة بشكل مؤقت، لكنها تؤدي في كثير من الأحيان إلى الشعور بالتعب والإرهاق بشكل متكرر ومستمر.
ارتفاع مستويات التوتر
يمكن للتوتر الزائد أن يسبب الشعور بالتعب ويحد من جودة الحياة بشكل كبير، ولهذا يجب اتباع الممارسات التي تحد من التوتر، لتحسين مستويات الطاقة لديك.
