قررت بعض الدول أخيرا حظر لقاح "أكسفورد / أسترازينيكا" المضاد لفيروس "كورونا" بشكل مؤقت بعد التقارير التي تحدثت عن إصابات متكررة بجلطات الدم بعد تلقي اللقاح، لكن هل جلطات الدم خطيرة؟ وما هي أعراضها؟.
الجلطة الدموية هي نقطة أو كتلة من الدم تنتقل من حالة سائلة إلى حالة شبه صلبة، والتجلط يعتبر عملية ضرورية لمنع فقدان الكثير من الدم في الإصابات أو الجروح.
لكن الجلطات الدموية يمكن أن تكون خطيرة للغاية، وفي بعض الأحيان تشكل خطرًا على حياة الأشخاص الذين يصابون بها.
ووفقا لدراسة طبية نشرتها صحيفة "ديلي أكسبرس" البريطانية، الإثنين، فإن الجلطة الدموية غير المتحركة لا تشكل ضررا بشكل عام ولكن هناك احتمال أن تتحرك وتصبح خطيرة.
- ألما خفقانا أو تشنجا.
- تورما.
- احمرارا.
- سخونة في الذراع أو الساق.
ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى ضيق التنفس المفاجئ وآلام الصدر الحادة التي قد تزداد سوءًا عند الشهيق أو السعال المصحوب بدم.
وتعتمد الأعراض كليًا على حجم الجلطة ولهذا السبب قد لا يكون لدى الشخص أي أعراض، أو قد يكون لديه فقط تورم طفيف في بطة الساق دون ألم شديد.
وأشارت الدراسة إلى أنه إذا كانت الجلطة كبيرة الحجم، فهذا يعني أن الساق بأكملها قد تتورم وقد يعاني المريض من ألم شديد.
وعلى الرغم من أنه ليس من الشائع حدوث جلطات دموية في كل من الذراعين والساقين في نفس الوقت، إلا أنه يمكن أن يحدث ذلك أحيانا ولكن تزداد فرص حدوث جلطة دموية إذا كانت الأعراض في ساق واحدة أو ذراع واحدة فقط.
وقالت الدراسة: "إذا تمكنت الجلطة الدموية من الإفلات وانتقلت عبر الأوردة إلى القلب والرئتين فقد تتمدد وتوقف تدفق الدم... وتعتبر هذه حالة طبية طارئة وعلى المريض الذي يعتقد أن هناك احتمالًا لحدوث جلطة دموية الاتصال بالطوارئ فورا".
الجلطات الدموية الوريدية هي أخطر أنواع الجلطات الدموية وأكثرها شيوعًا في الدول الأوروبية وبلدان أخرى.
ولفتت الدراسة إلى أنه في المملكة المتحدة يموت واحد من كل أربعة أشخاص لأسباب تتعلق بجلطات الدم فيما يموت شخص كل 37 ثانية في الدول الغربية بسبب الإصابة بالجلطة الوريدية.