يعد تورم وانتفاخ المنطقة الحساسة من الأعراض الشائعة التي تدل على التهاب المهبل. وغالبا ما ينتج التهاب المهبل عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو عدوى الخميرة أو نتيجة حدوث خلل في البكتيريا المهبلية. ويمكن أن تتسبب أيضا اضطرابات جلدية معينة أو قلة مستويات هرمون الأستروجين في حدوث هذه الحالة.
وحين يكون الفرج والمهبل ملتهبين، فان تلك الحالة تعرف بـ "التهاب الفرج والمهبل"، وبالإضافة إلى تورم الفرج، من الممكن أن يؤدي أيضا التهاب المهبل إلى:
- نزول إفرازات مهبلية غير عادية
- حكة
- تهيج
- ألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة
- ألم أثناء التبول
- نزيف خفيف أو تبقع
فهذا الرد الذي يسبب انتفاخ الفرج يعرف باسم التهاب المهبل غير المعدي، وهو ما يمكن أن ينتج عن مواد كيميائية تدخل في صناعة الملابس، الكريمات، الأوقية الذكرية، الصابون المعطر، المنظفات المعطرة، أجهزة الدوش ( التي تستخدم لإدخال تيار من الماء إلى الجسم لأسباب طبية أو صحية ) ومواد التزييت. وكل ما يتعين عليك فعله في تلك الحالة هو أن تتوقفي عن استخدام مثل هذه المنتجات أو ارتداء قطع الملابس التي قد تتسبب في حدوث تهيج وكذلك الحد من التعرض للمهيجات، بما يفيد في الأخير في تخفيف التورم والتهيج قدر المستطاع.
ولك أن تعلمي أن تورم الفرج هو أمر طبيعي بعد أي علاقة حميمة، حيث تؤدي الإثارة الجنسية إلى زيادة تدفق الدم إلى المنطقة، مما يؤدي إلى انتفاخها، وكذلك قد يتضخم البظر. ويمكنك في تلك الحالة أن تستعيني بكمادة باردة من أجل تخفيف أي تورم أو انتفاخ والابتعاد عن أي منتجات تسبب ردود فعل تحسسية.
ولك أن تعلمي أن عدوى الخميرة المهبلية تصيب حوالي 3 من بين كل 4 نساء خلال حياتهن، وبالإضافة للتورم، فإنها قد تتسبب أيضا في إصابتهن بتهيج، نزول إفرازات بيضاء سميكة، حكة شديدة، شعور بحرقة، ألم أو وجع وطفح جلدي. ويمكنك في تلك الحالة أن تستعيني بكريم أو مرهم مضاد للفطريات من النوع الذي يتم صرفه دون وصفات طبية لوقف ردود الفعل وتخفيف التورم.
وهو الشكل الأكثر شيوعا لالتهاب المهبل، حيث يصيب ما يصل إلى ثلث النساء في الولايات المتحدة. ولك أن تعلمي أن أعراض هذا الالتهاب تختفي من نفسها لدى بعض النساء. وينصح بعدم استخدام منتجات الخميرة التي يمكن صرفها دون وصفات طبية لأنها من الممكن أن تجعل العدوى أسوأ.
يعد تورم الفرج من أكثر أعراض الحمل شيوعا، ويمكنك في تلك الحالة تجربة بعض العلاجات المنزلية لمعالجة الفرج المتورم، كما أن بمقدورك الاستعانة بكمادة باردة أو غسول مياه باردة لتخفيف التورم. وحال كنت قلقة من الأعراض أو تراودك أي تساؤلات، فعليك في تلك الحالة العودة إلى طبيبك لاستشارته.
وهو عبارة عن كيس صغير مملوء بسائل يبدو بداخل فتحة المهبل مباشرة. وهو ناعم الملمس ولا يتسبب في أي ألم ولا يؤدي في الغالب لأي أعراض. لكن في حالة كبر حجمه، فإنه قد يصير مصدرا للإزعاج وقد يتسبب في الشعور بألم داخل الفرج عند ممارسة العلاقة الحميمة، عند المشي أو عند الجلوس. وينصح هنا بضرورة العودة للطبيب حال أصيب الفرج بانتفاخ، احمرار، سخونة، وبعد انتهاء الطبيب من الفحص والتشخيص، فإنه قد يوصي بجلوسك في ماء دافئ عدة مرات في اليوم لمدة تصل إلى 4 أيام، أو بوضعك كمادة دافئة على المنطقة المصابة لتقليل حجم الكيس وأي تورم. وحال كان هناك خُرَّاجاً، فقد يصف لك الطبيب مضادات حيوية للقضاء على العدوى والتخلص مما بداخل الكيس من سوائل.
وهو حالة جلدية تسببها الأورام الحبيبية الناتجة عن مرض كرون. ويُنصَح بالرجوع إلى الطبيب في حالة تورم الفرج لأكثر من بضعة أيام، لأنه قد يصف لك ستيرويد موضعيا أو مثبط الكالسينيورين للمساعدة في تقليل أي تورم، وقد يوصى بمنظفات مطهرة لعلاج العدوى الثانوية أو التشققات الجلدية.
وفيما يلي مجموعة نصائح عامة للسيطرة على انتفاخ المنطقة الحساسة ومنع حدوثه:
- الاهتمام بممارسة العادات الصحية الجيدة.
- عدم استخدام المنتجات التي يمكن أن تسبب تهيجا.
- عدم استخدام أجهزة الدوش لأنها تقضي على البكتيريا الجيدة في المهبل.
- ارتداء ملابس تحتية مصنوعة من القطن.
- الاستعانة دوما بالأوقية الذكرية المصنوعة من اللاتكس.