الجيوب الأنفية هي فراغات مجوفة في الجمجمة وعظام الوجه حول الأنف، ولك أن تعلمي أن هناك 4 أزواج من الجيوب، وقد سميت بهذا الاسم نسبةً إلى العظام الموجودة فيها، وهي الجيوب الفكية، الجيوب الأمامية، الجيوب الغربالية والجيوب الوتدية.
ومن الضروري أيضا أن تعرفي أن تلك الجيوب جزء من الأنف والجهاز التنفسي، وأنها تتصل بالممرات الأنفية في شبكة معقدة من ممرات تدفق الهواء والصرف. ومع استنشاق الهواء عبر الأنف والفم، فإنه يتحرك عبر ممرات الجيوب الأنفية، التي تفرز أيضا المخاط الذي يغطي ويرطب الممرات والجيوب الأنفية. وهناك مجموعة وظائف أخرى تقوم بها الجيوب الأنفية، وفيما يأتي أبرز ما تقوم به تلك الجيوب:
- منح الصوت صداه أثناء اهتزاز الهواء.
- المساعدة في حماية الوجه حال التعرض لأذى.
- توفير عزل ضد تغيرات درجة الحرارة السريعة بالأنف.
- توفير قدرة دفاعية مناعية.
يمكن لأي عدوى في الجهاز التنفسي العلوي أن تنتشر بسهولة إلى الجيوب الأنفية. ويعرف الالتهاب والألم الذي ينتج عن ذلك باسم الجيوب الأنفية، كما يعرف باسم التهاب الجيوب. كما يمكن أن تصاب الجيوب الأنفية ببكيتريا، فيروسات أو بكليهما. هذا وتشيع التهابات الجيوب الأنفية ويمكن أن تمثل مشكلة صحية كبرى. ولك أن تعلمي أنك تكونين أكثر عرضة لخطر الإصابة بمشكلة الجيوب الأنفية في الحالات الآتية :
- وجود حساسية.
- التدخين.
- ضعف الجهاز المناعي.
- وجود مشكلة ميكانيكية في الأنف مثل انحراف الحاجز الأنفي.
- وجود عدوى بالأسنان.
- تمضية بعض الوقت في مكان يحتمل أن تتزايد به الجراثيم.
- الشعور بألم أو ضغط في الجبهة، الخدين، الأذنين أو الأسنان على حسب الجيوب الأنفية المصابة.
- نزول مخاط سميك ولزج من الأنف.
- تعكر المخاط أو نزوله بلون أصفر مخضر.
- احتمال تقطر المخاط من مؤخرة الحلق (التنقيط الأنفي الخلفي)، ما يتسبب في حدوث التهاب بالحلق وسعال.
- انسداد الأنف ومواجهة صعوبة في التنفس.
- الشعور بضعف في الوجه، خاصة حول العينين.
- بحة الصوت
- الحمى
- الإعياء
- رائحة الفم الكريهة
- قلة حاسة الشم والذوق
التهابات الجيوب الأنفية المزمنة
يمكن أن تستمر التهابات الجيوب الأنفية الحادة ما بين 10 أيام إلى 8 أسابيع، وقد تصير تلك الالتهابات مزمنة في بعض الأحيان، ويمكن أن تتحسن ثم تسوء مرة أخرى، وقد تختفي وتظهر على مدار شهور. وتصنف التهابات الجيوب الأنفية المزمنة من الناحية الطبية على أنها التهابات تحدث أكثر من أربع مرات في السنة. وإذا استمرت تلك الالتهابات مدة أطول من 8 أسابيع، فعادة ما تصنف أيضا على أنها مزمنة.
- الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية.
- الالتهابات الفطرية.
- حمى القش أو الحساسية من عث الغبار والعفن وما إلى ذلك.
- التعرض المتكرر لدخان السجائر أو غيرها من الملوثات التي تُحمَل في الجو.
- السلائل الأنفية، الحاجز المنحرف أو بنية الأنف التالفة.
- الحالات الطبية مثل الربو أو فيروس نقص المناعة البشرية أو التليف الكيسي.
- حساسية الأسبرين.
- التهابات الجهاز التنفسي.
- يمكنك تجربة الحرارة الرطبة أو البخار؛ إذ يمكنك تصنيع جهاز استنشاق بخار عبر وضع الماء الساخن في وعاء ومن ثم استنشاق البخار.
- يمكنك أيضا شراء جهاز تبخير، يخلق بخارا من الحرارة.
كما يمكنك الاستعانة بالنصائح التالية للسيطرة على الأعراض:
- تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفات طبية لتخفيف الصداع.
- تجربة بعض الأدوية التي تصرف بدون وصفات طبية مثل Mucinex ويمكنها تخفيف المخاط؛ إذ ثبت أنها من الممكن أن تساعد على إخراج المخاط وتقليل الاحتقان.
- تجربة الوخز بالإبر، حيث توجد بعض الأدلة التي تبين أنه مفيد للأعراض المرتبطة بالجيوب الأنفية.
- اكتشاف ومعالجة المشكلة المسببة لتلك الالتهابات.
- تجربة علاجات أو خطط للسيطرة على الالتهابات حال كانت ناتجة عن الحساسية.
- التعرف على خيارات مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان المختلفة.
- التحدث مع الطبيب عن "الكورتيكوستيرويدات".
- إمكانية الاستعانة بالمضادات الحيوية لو كانت الالتهابات بكتيرية.
- فهم الناحية التشريحية لجيوبك الأنفية.
- تحديد المهيجات ومحاولة تجنب استنشاقها.
- تجربة غسول أو بخاخ الأنف.
- الحفاظ دوما على نظافة اليدين.
- الحفاظ على رطوبة الأنف والجيوب الأنفية.
- الإكثار من تناول السوائل للحفاظ على ضآلة المخاط.
- استخدام جهاز ترطيب في فصل الشتاء، حين يكون الهواء أكثر جفافا.
- استخدام رذاذ محلول ملحي للأنف (من النوع الذي يصرف بدون وصفات طبية) لغسل الأنف.
- استخدام وعاء نيتي لغسل الأنف والتخلص من الاحتقان.
- الاهتمام بخفض مستوى الغبار عن طريق نفض الغبار والكنس المستمر، خاصة في غرفة النوم.