اضطراب القلق المرضي.. ما أعراضه؟ ولماذا يحدث؟

صحة ورشاقة
أشرف محمد
6 أكتوبر 2020,7:25 ص

يعد اضطراب القلق المرضي من الأمراض المزعجة، رغم أنه قد لا يقترن بأي أعراض بدنية، والفكرة أن هذا الاضطراب قد يأتي بقلق شديد من أن أحاسيس الجسم، مثل ارتعاش العضلات أو التعب، قد ترتبط بمرض خطير ومحدد.

ويمكن أن ينتج عن هذا الاضطراب، وليس الأعراض الجسدية المرتبطة به، ضائقة شديدة قد تعطل حياتك، ولهذا، دائما ما ينصح بضرورة الإسراع في التصدي لتلك المشكلة وتداعياتها.

ومن الأفضل الأخذ بزمام المبادرة من أجل التصدي لهذا الاضطراب ومنع تفاقمه مع مرور الوقت، وهو ما يمكن تنفيذه باكتشاف أعراضه في البداية، والتي تشمل ما يلي :

- الانشغال بالإصابة بمرض أو بحالة صحية خطيرة.

- القلق من أن الأعراض البسيطة أو أحاسيس الجسم تعني أنك مصابة بمرض خطير.

- سهولة الانزعاج بشأن حالتك الصحية.

- عدم الشعور بالاطمئنان عند زيارة الطبيب أو عند اكتشاف سلبية نتائج الفحوصات.

- القلق المفرط بشأن حالة طبية معينة أو بشأن خطر إصابتك بحالة طبية لأنها تسري في عائلتك.

- المرور بضائقة شديدة بسبب الخوف من احتمال الإصابة ببعض الأمراض.

- فحص جسمك بشكل متكرر بحثا عن علامات المرض.

- تحديد مواعيد طبية بشكل متكرر للطمأنينة أو تجنب الرعاية الطبية خوفًا من تشخيص مرض خطير.

- تجنب الأشخاص أو الأماكن أو الأنشطة خوفًا من المخاطر الصحية.

- التحدث باستمرار عن صحتك والأمراض المحتملة.

- البحث في الإنترنت بشكل متكرر عن أسباب الأعراض أو الأمراض المحتملة.

متى يتعين عليك زيارة الطبيب؟


نظرا لأن الأعراض قد ترتبط بمشكلات صحية، فمن الضروري أن يتم الخضوع للفحص بشكل أولي ما لم يتم ذلك بالفعل، وفي حالة اعتقاد الطبيب أنك تعانين من هذا الاضطراب، فالأرجح أنه سوف يقرر في الأخير تحويلك إلى أخصائي صحة نفسية.

وماذا عن أسباب ذلك الاضطراب؟




رغم أن السبب الفعلي غير واضح، لكن العوامل التالية قد يكون لها دور في ذلك:

- المعتقدات: فبينما قد تواجهين صعوبة في تحمل عدم اليقين بشأن أحاسيس الجسم غير المريحة أو غير العادية، فإن ذلك قد يقودك إلى إساءة تفسير أن أحاسيس الجسم كلها خطيرة، ولهذا تميلين للبحث عن أدلة تؤكد أنك مصابة بمرض خطير.

- العائلة: فقد تكونين أكثر عرضة للإصابة بالقلق الصحي إن كان والداك يشعران بالقلق الشديد على صحتهما أو صحتك.

- التجارب الماضية: حيث يحتمل أن تكوني قد عانيت من مرض خطير في مرحلة الطفولة، لذا، قد تخيفك الأحاسيس الجسدية.

- تصفح الإنترنت والقراءة بشكل مكثف عن الأمراض والأعراض.

وبالنسبة للمضاعفات التي تنجم عن اضطراب القلق المرضي فتشمل:


- حدوث مشاكل أسرية أو مشاكل في العلاقات؛ لأن القلق المفرط يمكن أن يحبط الآخرين.

- حدوث مشاكل مرتبطة بالأداء في مكان العمل أو كثرة الغياب.

- حدوث مشاكل مرتبطة بالأداء في الحياة اليومية، قد تؤدي إلى حدوث إعاقة.

- حدوث مشاكل مالية بسبب كثرة زيارات الرعاية الصحية والفواتير الطبية.

- الإصابة باضطراب آخر في الصحة العقلية، مثل اضطراب الأعراض الجسدية، اضطرابات القلق الأخرى، الاكتئاب أو اضطراب الشخصية.

وبالنسبة لطرق منع أو علاج الاضطراب، فيقول الخبراء إنهم لا يعرفون الكثير عن سبل منع الاضطراب، لكنهم أوصوا ببعض المقترحات التي يمكن أن تفيد بهذا الخصوص:




- طلب المشورة الطبية بأسرع وقت ممكن حال كنت تعانين من مشكلات ذات صلة بالقلق لمنع تفاقم تلك الأعراض والإضرار بجودة حياتك.

- تعلم كيفية التعرف على الوقت الذي تشعرين فيه بالتوتر وكيف لذلك أن يؤثر على جسدك، مع التدرب بانتظام على إدارة الإجهاد وتعلم أساليب وطرق الاسترخاء.

- الالتزام بخطة العلاج للمساعدة في منع الانتكاسات أو تفاقم الأعراض.

google-banner
foochia-logo