مع اختلاف حالاتنا المزاجية والنفسية، ربما يتنوع اشتهاؤنا للأطعمة بمختلف أنواعها بشكل كبير، ومن هنا قد يتساءل البعض: لماذا نختلف فيما بيننا بشأن اشتهائنا لنوعيات الأطعمة المختلفة؟
وهو التساؤل الذي أجابت عليه ماريا مارلو، مدربة صحة التغذية التكاملية، بقولها إن اشتهاء الأطعمة يكشف عن الكثير بشأن وضعياتنا الصحية، وهي الأشياء التي لخصتها ماريا بصورة واضحة في النقاط التالية:
اشتهاء الوجبات الخفيفة المالحة
قد يكون ذلك دليل على شعورك بالعطش، فحين يكون الجسم في حالة جفاف ولديه تعطش للمياه، فإنه يكون بحاجة أكبر للملح لإعادة الشوارد إلى وضعها الطبيعي. لذا عندما تريدين تناول بطاطس مقلية، ينصح بشرب كوب من الماء أولا.
اشتهاء الكربوهيدرات والخبز
هنا لك أن تعلمي أن الأطعمة التي تدمنين على تناولها هي في الغالب أطعمة تتناولينها باستمرار. وربما يلجأ الناس لتلك الأطعمة التي توصف بأطعمة "الراحة" حينما يكونون معرضين لضغوط عصبية أو يمرون بحالة مزاجية غير مستقرة.
اشتهاء الجبن
يعني ذلك أنك تحتاجين للراحة، وذلك لأن الجبن يحتوي على بروتين يعرف باسم الكَازين أو الجُبْنين، وهو البروتين الذي يمكن أن يتسبب حين يتحلل في تهدئة الجسم والعمل على استرخائه.
اشتهاء الشوكولاتة
قد يحدث ذلك لكون هرموناتك في حالة تغير مستمر. فعندما تأتيك الدورة الشهرية على سبيل المثال، يسعى جسمك جاهدا لتعويض المغنيسيوم والحديد، وهما العنصران اللذان يوجدان بشكل طبيعي في الكاكاو.
اشتهاء اللحم الأحمر
لك أن تعلمي أنك لا تشتهين هنا البرجر نفسه، وإنما الحديد وبي 12، اللذان يوجدان بشكل طبيعي في اللحم الأحمر، وبالتالي لا مانع من تناول قطعة برجر أو قطعة لحم. وينصح الأطباء بهذا الخصوص بضرورة فحص مستويات هذين العنصرين مع طبيب متخصص لمعرفة ما إن كان يعاني جسمك من نقص أم لا.
اشتهاء الأطعمة الدهنية
قد يكون ذلك دليل على حاجة جسمك لأحماض أوميغا-3 الدهنية، ومن ثم تشتهين تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون، بذور الكتان، عين الجمل وبذور شيا.
اشتهاء السكر
ربما يكون ذلك دليل على حاجتك لضبط حالتك المزاجية أو التخلص من بعض الضغوط، فالحلويات توفر الراحة والطاقة، وهو ما قد يجعلك تشعرين بالحاجة لمزيد من السكر.
