تحدث التهابات الأذن حين تصيب العدوى البكتيرية أو الفيروسية الأذن الوسطى، وهي المنطقة التي توجد خلف طبلة الأذن مباشرة، ويمكن لعدوى الأذن أن تسبب ألما بسبب الالتهابات وتراكم السوائل في الأذن الوسطى، كما يمكن لتلك العدوى أن تكون مزمنة أو حادة.
ما الذي يمكن أن يسبب التهابات الأذن؟
يمكن أن تحدث التهابات الأذن حين تتضخم أو تُسد أي من أنابيب أوستاش، ما يتسبب في تراكم السوائل بالأذن الوسطى. ولمن لا يعرف، فإن أنابيب أوستاش هي أنابيب صغيرة، تمتد من كل أذن بشكل مباشر إلى مؤخرة الحلق. ومن أبرز أسباب انسداد تلك الأنابيب:
الحساسية، نزلات البرد، التهاب الجيوب الأنفية، زيادة إفراز المخاط، التدخين، إصابة أو تورم اللحمية، حدوث تغيرات في الضغط الجوي.
ما هي عوامل الخطر بالنسبة لالتهابات الأذن؟
يجب هنا أولا معرفة أن التهابات الأذن يشيع حدوثها بشكل أكبر لدى الأطفال صغار السن نظرا لقصر وضيق أنابيب أوستاش لديهم، ومن ضمن العوامل الأخرى التي تزيد خطر الإصابة بالعدوى:
- حدوث تغير بالارتفاعات.
- التغيرات المناخية.
- التعرض لدخان السجائر.
- استخدام السكاتات أو اللهايات (للأطفال الرضع).
- الإصابة حديثا بمرض أو بالتهابات الأذن.
ما هي أعراض الإصابة بالتهابات الأذن؟
- الشعور بألم خفيف أو ببعض الانزعاج داخل الأذن.
- الشعور بضغط مستمر داخل الأذن.
- تهيج الأطفال ودخولهم في حالة من الهرج والمرج.
- حدوث تصريف من الأذن مشابه للصديد.
- فقدان السمع.
كيف تشخص التهابات الأذن؟
يقوم الطبيب في البداية بفحص الأذنين باستخدام منظار الأذن الذي قد يكشف عن ما يلي:
- احمرار، فقاعات هواء أو سوائل تشبه القيح داخل الأذن الوسطى.
- تصريف سوائل من الأذن الوسطى.
- حدوث ثقب بطبلة الأذن.
- انتفاخ أو ضعف طبلة الأذن.
ما هي طرق معالجة تلك الالتهابات؟
- وضع قطعة قماش دافئة على المنطقة المصابة.
- تناول الأدوية المسكنة للألم.
- استخدام نقط الأنف التي يحددها الطبيب لتخفيف الألم.
- استخدام مزيلات الاحتقان الصيدلانية.
كيف يمكن منع تلك الالتهابات؟
- كثرة غسل اليدين.
- تجنب التواجد بالمناطق شديدة الزحام.
- عدم وضع اللهايات أو السكاتات للأطفال والرضع.
- إرضاع الأطفال رضاعة طبيعية.
- تجنب التدخين السلبي.
- الحفاظ على التطعيمات واتباعها أولا بأول.
