نبتة الألوفيرا تساهم بفقدان الوزن.. لكن ما هي آثارها الجانبية؟

صحة ورشاقة
فريق التحرير
13 فبراير 2020,11:57 ص

رغم أن الصبّار يُستخدم لعلاج الحروق وتعزيز صحة الجلد، إلا أنه يستخدم أيضا لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الأخرى. ففي السنوات الأخيرة، أصبح عنصرا رئيسيا في العصائر والمكملات العشبية ومشروبات الحمية الموجهة نحو تخفيف الوزن.

هناك طريقتان يمكن أن تساعد بهما نبتة الألوفيرا وهي "عصارة الصبار" على فقدان الوزن، منها تعزيز الأيض، الأمر الذي  يزيد من عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الأشخاص طوال اليوم لتعزيز فقدان الوزن، بحسب اختصاصية التغذية فوزية جراد.

ويقلل تناول مادة الألوفيرا المجففة من تراكم الدهون في الجسم عن طريق زيادة حرق عدد السعرات الحرارية. كما يؤثر الصبّار على استقلاب الدهون والسكر في الجسم مع منع تراكمهما في البطن.

إلى جانب ذلك، يساعد استهلاك كبسولات تحتوي على 300-500 ملليغرام من الصبّار مرتين يوميا بتخفيض مستويات السكر في الدم بشكل كبير، والتي بدورها تساعد في زيادة فقدان الوزن.

كما أن تناول هلام الألوفيرا لمدة 8 أسابيع يقلل من وزن الجسم والدهون فيه، فضلا عن تحسين قدرة الجسم على استخدام الأنسولين، وهو هرمون يشارك في التحكم في نسبة السكر في الدم، ما قد يمنع حدوث أعراض مثل زيادة الجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام، وفق جراد.

آثار جانبية

ارتبط تناول الصبّار بعدة تأثيرات صحية ضارة، منها بعض الآثار الجانبية الأكثر شيوعا، وهي مشاكل في الجهاز الهضمي، كالإسهال وتقلصات المعدة، في حين أن الصبّار يمكن أن يكون بمثابة مليّن للمساعدة في تعزيز الانتظام، إلا أن الاستخدام المفرط كما تشير جراد، يزيد من خطر حدوث تأثيرات ضارة مثل الجفاف واختلال التوازن.

ومن المهم أن نلاحظ أنه على الرغم من أن آثاره المسهلة قد تقلل من احتباس الماء، لكنّ فقدان الوزن الناتج ليس مؤقتا فقط، ولا يمثل استراتيجية مستدامة لفقدان الوزن.

كما يجب الانتباه إلى أن هذا الصبار العصاري قد يقلل من امتصاص بعض الأدوية، لذلك من الضروري استشارة اختصاصي الرعاية الصحية قبل استخدامه، خصوصا إذا كان مستخدمه يعاني من أية ظروف صحية، أو إذا كان يتناول أية أدوية. علاوة على ذلك، من المهم تجنب تناول المواد الهلامية لاحتوائها على المكونات والمواد التي لا ينبغي تناولها.

وفي الآونة الأخيرة، حظرت إدارة الغذاء والدواء المنتجات التي تحتوي على مادة الألوين؛ وهي مادة موجودة داخل أوراق نبات الصبّار، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، فهذه المستخلصات غير المجهزة وغير المكررة، هي عبارة عن مركبات مسرطنة.

ولكن يمكن للأشخاص تناول الهلام في مجموعة متنوعة من الوصفات، بما في ذلك: العصائر، والشوربات، والصلصات، والسلطات، والبطاطا المقلية، والحرص الدائم على إزالة طبقة اللاتكس؛ وهي المادة الشمعية الموجودة على سطح الورقة.

google-banner
foochia-logo