عادة ما ينتج الوجع الذي يصيب العين بشكل حاد أو مفاجئ عن وجود أجسام غريبة داخل أو حول العينين، وهو الإحساس الذي يوصف في الغالب بألم، وخز أو حرقان بداخل العين نفسها.
وربما ينتج هذا الألم الحاد أيضا عن حالات أخرى أكثر خطورة مثل التهاب القزحية أو الجلوكوما، ونستعرض فيما يلي قائمة بأبرز 5 أسباب تقف وراء الإصابة بهذا الوجع الحاد في العينين:
وجود أجسام غريبة في العين
من أبرز أسباب الإصابة بذلك الوجع، وهو ما يحدث حين تصل أشياء كالغبار، الأوساخ أو غيرها من الأجسام الغريبة، إلى العين، وحينها تصاب بألم واهتياج، وهنا يجب العمل على إخراج أي من تلك الأجسام على وجه السرعة بالماء أو بمحلول ملحي، وحال استمر الشعور بالوجع نتيجة لالتصاق هذا الجسم الحاد بالعين وعدم التمكن من إخراجه، فينصح بالرجوع للطبيب.
الصداع العنقودي
ثبت أنه يمكن أن يؤثر على وظائف العينين، وهو عادة ما يصيب أحد جانبي الرأس ويمكن أن يستمر من 15 دقيقة لـ 3 ساعات، ومن ضمن أعراضه: احمرار العين، تساقط العين أو الجفن، التدميع، التورم أو الألم الحاد.
مشكلات العدسات اللاصقة
ربما ينتج عن ارتداء العدسة اللاصقة بعض الألم، وإذا صاحب الألم ضبابية في الرؤية، فربما تكون هناك ثمة مشكلة في العدسة ويتعين عليك فحصها، ولا مانع من غسل العينين بمحلول ملحي لتنظيفها من أية عوالق.
التهاب القزحية
عبارة عن مجموعة أمراض التهابية تؤثر على منطقة بالعين تسمى العنبية، وهي الطبقة الوسطى بالعين، وتشمل القزحية، الجسم الهدبي والمشيمية.
الجلوكوما (المياه الزرقاء)
مرض يؤثر على العصب البصري للعين، وتشير الأكاديمية الأمريكية لطب العيون إلى أن هناك حوالي 60.5 مليون شخص يعانون من تلك المشكلة حول العالم. ومن ثم ينصح دوما بفحص العينين تحسبا لخطر الإصابة بتلك المشكلة، ويجب أن يكون هذا الفحص جزءا من زيارة طبيب العيون كل عام، خاصة لهؤلاء الأشخاص الذين تجاوزوا عامهم ال 35، حيث يلعب الكشف المبكر عن تلك المشكلة دورا محوريا في حماية البصر من التلف الذي ينتج عن الجلوكوما.