ربما يسمع البعض منا مصطلح "الأورام الليفية"، غير أننا لا نعلم ما هي تلك الأورام وكيف تظهر وغير ذلك من معلومات مرتبطة بها، ولإلقاء مزيد من الضوء عليها، يجب في البداية معرفة أنها أورام الأنسجة الليفية أو الضامة التي يمكن أن تظهر بأي عضو في الجسم.
ويشيع ظهور تلك الأورام عادة في الرحم، وبالرغم من أنها حميدة، لكن يمكن أن تؤدي تلك الأورام الليفية الرحمية إلى نزيف مهبلي شديد، ومشاكل بالمثانة أو ألم أو ضغط في الحوض.
كما يوجد نوع آخر من أورام الأنسجة الليفية يعرف باسم "الورم الرباطي"، ويمكن أن تتسبب هذه الأورام في حدوث بعض المشكلات من خلال نموها في الأنسجة القريبة، ونظرًا لأنها من الممكن أن تتسبب في حدوث بعض الأعراض الجانبية، فقد تكون هناك حاجة إلى إزالة أورام الأنسجة الليفية عن طريق التدخل الجراحي في الأخير.
وبالنسبة لأسباب ظهور ذلك الورم الليفي، يقول الباحثون إن السبب الدقيق وراء الإصابة بالورم الأخمصي غير معروف، وإن كان بعض الخبراء يشتبهون في وجود مكون وراثي، فعلى سبيل المثال، هناك نسبة أعلى من الحالات الليفية لدى الأشخاص من أصل أوروبي شمالي.
وبالنسبة للأعراض، فقد لخّصها الباحثون في النقاط التالية:
- فترات الحيض تكون ثقيلة وطويلة
- حدوث نزيف غير طبيعي بين فترات الحيض
- ألم بمنطقة الحوض
- كثرة التبول
- ألم بمنطقة أسفل الظهر
- ألم أثناء الجماع
- عقم
طريقة التخلص من الورم الليفي:
يشير الأطباء إلى أن الأساليب الأكثر شيوعًا لإزالة الأورام الليفية هي الجراحة باستخدام الليزر، التخثير الكهربي والجراحة الإشعاعية، وربما يتوجب تكرار العلاج في بعض الأحيان، وبعد ذلك يعالج الجرح بالمضادات الحيوية، الاستحمام والنظافة المعتادة لمدة 5 أيام.
كما نوّه الأطباء في السياق نفسه إلى أن مثل هذه الأورام لا يمكن أن تزول من تلقاء نفسها، وإنما يجب أن تتم معالجتها باستخدام أنواع الخيارات العلاجية المختلفة، التي من بينها المواد الهلامية الموضعية، الحقن، طرق تقويم العظام، التمارين والتدخل الجراحي.