يمكن الإصابة بسخونة واحمرار في الأذن نتيجة لعدة أسباب، لكن يجب معرفة أن هذا الاحمرار ليس علامة دالة على حالة صحية خطيرة في معظم الحالات برغم مما قد يسببه من إزعاج.
أسباب احمرار الأذن
يشير الباحثون إلى أن هذا الاحمرار قد ينجم عن عدة أسباب وحالات ومواقف من ضمنها ما يلي:
متلازمة الأذن الحمراء
وهي حالة نادرة وتنطوي على حدوث احمرار وحرقان بالجزء الخارجي من الأذن ويمكن أن يؤثر على إحدى الأذنين أو كليهما وقد تستمر النوبة بضع ثوان أو ربما تستمر وتبقى ملازمة للشخص مدة تقدر بالساعات.
احمرار وتوهج الجلد
وهما من أبرز أسباب إصابة الأذنين باحمرار وينتجان عن تدفق الدم بشكل كبير إلى مناطق معينة من الجلد، وعادة ما يحدث هذا الاحمرار بسبب رد فعل عاطفي شديد كالغضب والإحراج، كما يمكن أن يحدث نتيجة لحدوث تغير سريع في درجة الحرارة واستخدام الكحول وحدوث تغيرات هرمونية.
ضربة الشمس
وهي الضربة التي تحدث بعد التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، واستنادا لحدة ضربة الشمس، فإن درجة تأثر البشرة بالوضع تتفاوت في الأخير.
التهاب الجلد
وهو كالتهاب النسيج الخلوي الذي يحدث عادة بسبب البكتيريا.
الأكزيما الدهنية
والتي تتميز بظهور بقع متقشرة حمراء على فروة الرأس.
التهاب الغضروف الانتكاسي
وهو حالة نادرة قد تسبب احمرار والتهاب الغضروف بأي مكان في الجسم، والمقصود بـ"الانتكاسي" هو أن الأعراض تتكرر بعد زوالها، وتعد الأذن هي أكثر المناطق التي تصاب نتيجة هذا الالتهاب الانتكاسي.
العلاج
يعتمد العلاج الخاص بمشكلة احمرار الأذنين على السبب الكامن وراءه، وقد لا تكون هناك حاجة للعلاج في بعض الأحيان كما الحالات التي ينتج فيها احمرار الأذن عن توهج الجلد.
وهنا يقول الأطباء إن بمقدور الأشخاص معالجة أنفسهم من حروق الشمس الخفيفة باستخدام منتجات متوافرة في الصيدليات وعبر الإنترنت مثل غسول "الألوة فيرا" أو "الإيبوبروفين" كما يمكنهم استخدام منشفة رطبة على الجلد.
الوقاية
هناك بعض الطرق التي يمكن الاستعانة بها للحد من احتمالات الإصابة باحمرار الأذن بناء على الأسباب التي أدت لظهور الحالة، كما استخدام الكريمات الواقية من الشمس وارتداء القبعات.
ورغم أن احمرار الأذن لا يتطلب دوما العناية الطبية، لكن يمكن للشخص المصاب بها الرجوع للطبيب حال تكررت تلك المشكلة المزعجة أو حال كان يشعر نتيجة لذلك بآلام شديدة أو في حال شعوره بتغييرات في حاسة السمع.