يمكن للشعور بالحكة الذي يحدث في المنطقة الحساسة أن يكون عرضة لكثير من الحالات المختلفة، فقد تنتج عن شيء مثل الجفاف المهبلي أو المهيجات الكيميائية، كتلك الموجودة في الصابون المعطر، وقد تنتج أيضا عن عدوى الخميرة، التهاب المهبل الجرثومي، العدوى التي تنقل جنسيا (STI) أو أي شيء آخر.
ورغم أهمية معرفة التوقيت الذي يمكن فيه زيارة الطبيب لأخذ المشورة، إلا أن هناك بعض الوصفات والعلاجات المنزلية التي يمكن أن تفيد في علاج الحكة، وهي كما يلي:
حمام صودا الخبز
يمكنه معالجة عدوى الخميرة وكذلك بعض أنواع الحالات المرتبطة بحكة البشرة، حيث سبق أن أظهرت دراسة أجريت عام 2013 أن لصودا الخبز تأثيرات مضادة للفطريات، وهو ما يجعلها ذات فعالية بهذا الخصوص.
الزبادي اليوناني
من الطرق المنزلية الشائع استخدامها في علاج عدوى الخميرة، حيث تساعد على نمو البكتيريا النافعة في المهبل، وهي البكتيريا التي تقوم بدورها بالقضاء على بعض الخميرة والحفاظ بالتبعية على صحة منطقة المهبل.
الملابس التحتية المصنوعة من القطن
تفيد بشكل كبير في معالجة أي نوع من أنواع المشكلات المهبلية، وهو ما يساعد في الحد من الشعور بالحكة في تلك المنطقة.
حمام خل التفاح
يعتقد كثيرون أن إضافة خل التفاح للحمام يمكن أن يساعد على تهدئة عدوى الخميرة، فضلا عن أنه علاج منزلي شائع لحكة البشرة عموما.
مكملات بروبيوتيك الغذائية
ثبت أن تلك المكملات تساعد على زيادة البكتيريا "النافعة" في المهبل، وهو ما يعود بالنفع في الأخير على الصحة العامة للمهبل.
زيت جوز الهند
سبق أن أظهرت دراسة أجريت عام 2016 أن بمقدور زيت جوز الهند القضاء على فطر المبيضة البيضاء الذي يسبب بالفعل التهابات الخميرة.
الكريمات المضادة للفطريات
وهي الكريمات التي تتوافر في الصيدليات ويمكنها المساهمة فعليا في الحد من شعور الحكة بالمنطقة الحساسة، لكن ينصح عند استخدامها ارتداء لباس داخلي لمنع تسرب تلك الكريمات ووصولها للسروال التحتي.
كريم الكورتيزون
يساعد خصوصا في التخلص من شعور الحكة المزعج الذي يعقب تنظيف المنطقة الحساسة، كما يمكنه معالجة الأكزيما، حساسية الجلد والطفح الجلدي.
الأطعمة الغنية بمكملات البروبيوتيك
وهي نوعية الأطعمة التي تعزز نمو البكتيريا الصحية في المهبل والأمعاء، ومن أبرز أنواع هذه الأطعمة: الزبادي، مشروب الكمبوشا، الكيمتشي، مخلل الملفوف (الملفوف المخمر) وحساء الميسو.
النظافة الشخصية
من أهم العوامل التي تساعد في الحفاظ على صحة المنطقة الحساسة ووقايتها من أي مشكلات، لاسيما مشكلة الحكة التي تسبب إزعاجا كبيرا.