يمكن لفصل الشتاء أن يؤثر على صحة الإنسان بأشكال عدة، فبالإضافة لما تلحقه درجة الحرارة المنخفضة بالعظام، فإنها قد تؤثر في الوقت نفسه على الصحة من الناحيتين البدنية والذهنية. وأشار الباحثون إلى 6 طرق يمكن أن يؤثر بها فصل الشتاء على صحة الإنسان، وطالبوا بضرورة توخي الحذر منعا لحدوث أية تداعيات:
الشتاء يصيب بعض الناس بحالة من الحزن
ثبت أن أيام فصل الشتاء القصيرة المظلمة من الممكن أن تقود للإصابة بالاضطرابات العاطفية الموسمية، وأن هذا النوع المميز من الاكتئاب غالبا ما يصاحبه ميل تام للنعاس، زيادة بالشهية، تجمد كبير في الأطراف، فقدان الاهتمام، الشعور باليأس والانسحاب الاجتماعي. ويوصى الأطباء بالعلاج بالضوء، التمرينات والعلاج السلوكي الإدراكي.
الشتاء يصيب العينين بالجفاف
وهي الحالة التي تقترن بالحكة، الحرقان والشعور بالصرير، وغالبا ما تسوء تلك الحالة في الشتاء بسبب جفاف وبرودة الهواء وبسبب الجفاف الذي يأتي من السخانات. ومن ضمن الوسائل التي تساعد على التخفيف من تلك الحالة: الدموع الاصطناعية، التغيرات الغذائية وقطرات العين التي يصفها الأطباء أو حتى اللجوء للعمليات الجراحية في الحالات التي تكون أكثر تعقيدا.
تقلبات الطقس قد تتسبب في الإصابة بصداع نصفي
فقد ثبت أن التقلبات الحادة في الحالة المناخية، بما في ذلك العواصف الوشيكة والتغيرات الكبرى في درجة الحرارة والضغط الجوي، كلها عوامل من الممكن أن تتسبب في حدوث تلك المشكلة.
الشتاء يتسبب في إصابة البشرة بشقوق وحروق
ثبت أن البشرة عادة ما تكون عرضة للإصابة بالجفاف خلال فصل الشتاء حين تكون الرطوبة منخفضة داخل وخارج المنزل، ويمكن استخدام المرطبات على مدار اليوم مع عدم إهمال الكريمات الواقية من الشمس، وعلى عكس الاعتقاد السائد، فقد يسبب التعرض للشمس خلال الشتاء في حدوث أضرار تشبه ما يحدث عند التعرض للشمس في الصيف.
الشتاء يغير عادات تناول الطعام لدى البعض
فمن المعروف أن الجسم يتعرض في أجواء الشتاء الباردة لتغيرات في مستويات الطاقة، التمثيل الغذائي وتفضيلات الطعام، ومن ثم فمن الوارد أن يتسبب هذا الطقس في إحداث تغيرات بالعادات الغذائية.
السبات الشتوي يمكن أن يلحق الضرر بنظام التمرينات الرياضية
ثبت أن الابتعاد عن ممارسة الرياضة قد يضر بمستوى اللياقة البدنية، الوزن والحالة المزاجية.