تعتمد تقنية رفع رموش العين في الأساس على رفع وتمويج الرموش على مدار أسابيع طويلة من دون العبث بالأدوات، بكر التمويج والرموش الاصطناعية، فضلا عن أن تلك الطريقة تنطوي على استخدام محلول الكيراتين الذي يفيد في تكوين كثافة.
وربما تحتاج المرأة لتكرار تلك العملية مرة أخرى بعد بضعة أشهر من أجل الحفاظ على النتائج التي وصلت إليها. وشأنها شأن أي علاج تجميلي، بغض النظر عن مدى شعبيته، فهي تنطوي أيضا على بعض المخاطر، حيث تحظى ببعض الآثار الجانبية التي يجب أخذها بعين الاعتبار، والتي قد تتفاقم ما لم تتم الاستعانة بطبيب تجميل متمرس وله سابق خبرات في عمليات رفع الرموش التي تتميز بدرجة من التعقيد.
وبالنسبة للآثار الجانبية التي ربما تتعرض لها المرأة نتيجة عملية رفع الرموش، فنظرا لأن تلك التقنية لا تزال جديدة نسبيا، فليس هناك سوى قليل من المعلومات عن آثارها الجانبية، ومع هذا، فإن هناك مراجعات مباشرة تتحدث عن وجود آثار جانبية.
وربما تعتبر حالة الهياج التي تصيب البشرة هي أكثر الأخطار التي تنتج عن تلك التقنية، لكن هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تنتج عن استخدام محلول الكيراتين مثل:
- البثور
- الطفح الجلدي
- الاحمرار
- جفاف العين
- نزول الدموع من العين
- الالتهاب
- هشاشة الرموش
ولك أيضا أن تعلمي أن عملية رفع الرموش تستغرق حوالي 45 دقيقة من بدايتها لنهايتها، ويشترط قبل الخضوع لها إزالة العدسات اللاصقة (إذا كانت تستعين بها المرأة)، على أن يتم استبدالها بنظارة، وينصح أيضا بضرورة التأكد من نظافة الجفون والرموش والتخلص من أي ماكياجات وأي من مستحضرات التجميل.
وينصح بضرورة البحث عن خبير تجميل متمرس وله سابق تجارب في إجراء العملية، ويفضل أن يكون حاصلا على ترخيص ومعتمد في مجاله، لكن يجب في نفس الوقت معرفة أن المرأة قد تتعرض لبعض التداعيات وردود الفعل، خاصة إن كانت تعاني من حساسية في البشرة أو العين، وهو ما يجب معرفته بشكل مسبق قبل العملية.