شعورٌ بانسداد الأنف أولًا، ثم السُّعال الجاف، وبعدها شعورٌ بالصداع، لكنه لا يشبه الصداع المعتاد، وبعدها عدم شعورٍ بالراحة في أنحاء الجسم جميعها، تلك أعراض الإصابة بالإنفلونزا، لكن السؤال كم ستستمر في هذه المعاناة؟
ما هي الإنفلونزا؟
الإنفلونزا هي عدوى فيروسية، وسريعة الانتشار لأنها تنتقل عن طريق الهواء، على سبيل المثال: السعال أو العطس أو التحدث، وعلى الأسطح، على سبيل المثال: مقبض الباب الذي لمسته للتو.
وفي حال التعرض للفيروس، فهناك فرصة بنسبة 50% لتصابي بالمرض، حتى ولو كنتِ قد حصلتِ على اللقاح مسبقًا، إلا أنَّ فرصك في البقاء بصحةٍ جيدةٍ أعلى، وتميل أعراض الإنفلونزا إلى الظهور في غضون يومين إلى سبعة أيام، في معظم الناس، بمن فيهم الأطفال.
وربما يتعرّض بعضهم لخطرٍ أكبر، إذ تتضاعف لديهم الحالة المرضية لتشمل الالتهاب الرئوي، أو التهابات الأذن أو التهابات الجيوب الأنفية، أو التهابات الشعب الهوائية.
كم من الوقت تستمر الأنفلونزا؟
بشكل عام، لا يستغرق الأمر سوى بضعة أيام حتى يتم حل أسوئها، ولكن إن كنت تعاني من أعراضٍ مثل الصداع وآلام الجسم والأعراض المعوية مثل الغثيان والقيء أو الإسهال، فإنَّ ذلك قد يستغرق أسبوعين على الأقل حتى تحل جميع الأعراض، ويمكن تقسيمها كالآتي:
مشاكل في المعدة: من يوم إلى ثلاثة أيام
الصداع: من يوم إلى ثلاثة أيام
الحمى: ثلاثة إلى سبعة أيام
آلام الجسم: ثلاثة إلى خمسة أيام
التعب: من أسبوع إلى أسبوعين
السعال: من أسبوع إلى أسبوعين
ومن المحتمل أن يستغرق الشخص الذي يعاني من مرضٍ كامن مثل "الربو" أو "مرض السكري" أو "مرض الانسداد الرئوي" وقتًا أطول للتعافي، وينصح الخبراء المرضى عادةً بالبقاء في المنزل لمدةٍ تتراوح بين يوم أو يومين، من أجل حماية نفسك والآخرين، إذ ستكون مصدرًا مُعديًا.
الفرق بين الإنفلونزا ونزلات البرد
على الرغم من وجود بعض الأعراض المتداخلة، إلا أنَّ نزلات البرد والإنفلونزا مرضان منفصلان، حيث إنَّ نزلات البرد عادةً هي أكثر اعتدالًا من الإنفلونزا، وعادةً ما تتلاشى أعراضها في غضون أيام وتميل إلى أن تأتي بشكلٍ أسرع ما تكون عليه الإنفلونزا، فيما قد تستمر أعراض الإنفلونزا لبضعة أسابيع.
