تعددت العلاجات التي تساعد على التخلص من القلق والإجهاد والتوتر، فمع زيادة ضغط الحياة والعمل يلجأ الناس لهذه العلاجات من أجل شحن طاقتهم والتخلص من الإرهاق، ولعل أشهر هذه العلاجات هو العلاج بالعطور؛ إذ يستخدم المعالج زيوتًا أساسية أو مزيجًا من الزيوت الأساسية مثل زيوت الليمون والقرفة والفلفل الأسود واللافندر والروز ماري وزيت الورد.
ويأتي استخدام زيوت العطور للمساعدة في تخفيف بعض الحالات والأعراض مثل الصداع، الأرق، فقدان الوزن، التخلص من القلق والاكتئاب، وتقوية الجهاز المناعي والهضمي، وتنشيط الدورة الدموية والذاكرة ورفع مستويات الطاقة داخل جسم الإنسان وتخفيف الإمساك وعسر الهضم وزيادة معدل التمثيل الغذائي.
وبحسب ما نشرته صحيفة "بينك فيلا" فإنه على الرغم من أن جميع العطور المستخدمة تم استخلاصها من نباتات طبيعية ولكن هناك بعض الآثار الجانبية التي يتسبب بها العلاج بالعطور يجب أن تكوني على دراية بها قبل حجز جلستك:
اضطراب الهرمونات
تتعارض بعض الزيوت العطرية المستخدمة مع توازن الهرمونات وتؤثر عليها بشكل سلبي، فعدد كبير من الزيوت الأساسية المستخدمة لها تأثير الاستروجين وتقلل من تأثير الأندروجينات التي تساعد في نمو الأعضاء التناسلية ووظيفتها.
الشعور بالصداع والغثيان
من الآثار الجانبية الشائعة للعلاج باستخدام الزيوت العطرية الدوار، والغثيان، والصداع الشديد، والتي غالبًا ما تزول مع انتهاء تاثير تلك الزيوت.
ليست آمنة للسيدات الحوامل والمرضعات
تؤثر الزيوت العطرية على نمو الجنين وخاصة في الثلاثة أشهر الأولى وايضًا لها تأثير ضار على الأم المرضعة؛ لأنها تتداخل مع حليب الثدي ويتناولها الطفل أثناء الرضاعة وتسبب له مشكلات صحية كثيرة، فلا ينصح للأمهات الحوامل أو المرضعات للخضوع لجلسات العلاج بالعطور إلا بعد استشارة الطبيب.
تهيج الجلد
يشعر بعض أصحاب البشرة الحساسة بتهيج الجلد عند التعرض للزيوت العطرية، فعلى الرغم من أنها طبيعية ولكن عن طريق الاستنشاق أو اللمس تتسبب تلك الزيوت في تهييج واحمرار البشرة، فينصح الأطباء أصحاب البشرة الحساسة بإجراء اختبارات الحساسية قبل الخضوع لتلك الجلاسات العلاجية.
ليست آمنة لمن يعانون من مرض الربو
لأن استنشاق الزيوت العطرية من الممكن أن يسبب تهيج الأنف وحدوث عطس شديد واحتقان لذلك يجب على المصابين بمرض الربو الابتعاد عن جلسات العلاج بالزيوت العطرية.