هل تضطرّين لتأجيل تناول الطعام حتى قُدوم زوجك؟.. فماذا يحدثُ لجسمك؟

صحة ورشاقة
فريق التحرير
4 نوفمبر 2019,4:49 م

تضطرُّ الزوجة أحيانًا إلى تغيير عادات تناولها الطعام، تبعًا للمواعيد التي يتواجد فيها زوجها، سواءً عند استيقاظه من النوم، أو حين عودته من عمله، كي يتناولا الطعام معًا، بدلًا من أن يتناوله وحده، ويأكله على عجَل، إن لم تكن تجلس معه على نفس الطاولة.

مقابل ذلك، يُحدِث هذا التغيير في مواعيد وجباتها تأثيرًا ملموسًا على صحتها خصوصًا إن كانت تحاول إنقاص وزنها، ولا تحافظ على العلاقة بين تناول الطعام وساعات جسمها البيولوجية.

كيف يحدثُ ذلك؟

عندما تتناول المرأة وجبةً كبيرةً في المساء، فإن ذلك يؤثر على التمثيل الغذائي، وهذا ليس خيارًا مناسبًا، لأن جسمها بدأ يتأهّب للّيل، فيما حجم الطاقة التي تستهلكها لمعالجة الوجبة في وقت متأخر من الليل ستكون قليلة، وستستهلك الكثير منها في الصباح، كما تقول اختصاصية التغذية فوزية جراد.

لذلك دعت جراد إلى ضرورة الفهم الصحيح للعلاقة بين موعد تناول الطعام والحالة الصحية، خشية أن يكون له تأثير بالغ في المساعدة على مواجهة مرض السمنة. إلا إذا تمكّنت فقط من تغيير أوقات تناول الطعام بشكل طفيف، فإن هذا التغيير بحد ذاته يمكن أن يشكل عنصرًا مهمًا في طُرق تحسين وضعها الصحي.

أمّا تأخير مواعيد وجبات الطعام لعدة ساعات، بحسب جراد، سيؤدي وبكل وضوح إلى تحويل المؤشر البيولوجي لساعات الجسم الخاصة بها وإحداث تأثير سلبي، وبذلك يتعيّن عليها استهلاك المزيد من السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم دون الارتباط بمواعيد متأخرة أو وقت محدد.

ولا بد من تعيين جدول زمني لأفضل أوقات تناول الطعام حتى يأخذ الجسم وقته لهضمه وامتصاص العناصر الغذائية فيه بشكل أفضل.

عند وجبة الإفطار



إذا رغبت الزوجة في تناول وجبة الإفطار مع زوجها، فإن الوقت المثالي لذلك ما بين 7 – 8 صباحًا؛ ففترة الانقطاع الطويلة بعد العشاء، تجعل جسمها يحتاج إلى بعض الطاقة لبدء يومها، والمفروض أن يكون الوقت المثالي لتناول الوجبة الأولى بعد نصف ساعة من الاستيقاظ من النوم وليس مباشرة أو في وقت متأخر.

عند وجبة الغداء

الوقت المناسب للغداء ينبغي أن يكون بعد الساعة 12 حتى 2 ظهرًا، والأفضل هي الساعة 1 ظهرًا.

وفي حال اضطرارها للتأخر عن الوقت المناسب لتناول وجبة الغداء لحين عودة زوجها، فلتحرص على أن تتناولها قبل الساعة 4 عصرًا، كي تتجنّب الشعور بآلام المعدة والغضب والإحباط والتعب دون سبب.

وجبة العشاء



من الصحي تناول وجبة العشاء ما بين الساعة 6 حتى 9 مساءً، وفي حال اضطرارها للتأخر في تحضير وجبة العشاء مع موعد عودة زوجها، يجب عدم تناول أي شيء بعد هذا الوقت، لأنه يُفسد كل ما تبذله من خطط لفقدان الوزن.

وما دعت إليه جراد لتجنب زيادة الوزن، تناول وجبة العشاء بما لا يقل عن 3 ساعات قبل وقت النوم، ومن الأفضل أن يكون العشاء قبل الساعة السابعة مساءً كأفضل توقيت من جميع النواحي البيولوجية.

google-banner
foochia-logo