أكّدت دراسة جديدة أنّ اللحوم الحمراء لا تُسبّب العديد من الأمراض الخطيرة كما ادّعى الباحثون من قبل.
وأوضحت الدراسة أنه لا يوجد سبب لتقليص اللحوم الحمراء لأسباب صحية، وقام الأكاديميون بتحليل الدراسات السابقة حول كيفية تأثير تناول اللحوم على صحة أكثر من أربعة ملايين شخص، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وألقى الباحثون في كندا وإسبانيا وبولندا الضوء على نصائح الأكل التي اعتمدتها المنظمات الصحية في جميع أنحاء العالم، ولم يجدوا أي دليل على أن تناول لحوم البقر ولحم الخنزير ولحم الضأن يمكن أن يزيد من معدلات الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية أو مرض السكري من النوع 2 على الرغم من المخاوف.
وقال الفريق أيضًا إنهم لم يجدوا ما يكفي من القوة للإشارة إلى أنه يجب على الناس تقليل اللحوم الحمراء، مضيفين أن الأدلة منخفضة للغاية بحيث لا يمكن للنتائج اكتشافها.
وتوصي المبادئ التوجيهية الأشخاص بأن يقتصروا على 70 جرامًا من اللحوم الحمراء يوميًا - أي ما يعادل قطعة واحدة من لحم الضأن أو نقانق من لحم الخنزير أو نصف برجر من اللحم البقري.
وكان قد تم ربط اللحوم الحمراء، مثل اللحم البقري والضأن ولحم الخنزير، واللحوم المصنّعة، مثل لحم الخنزير المقدد والنقانق بمضاعفات صحية، وأوصت منظمة NHS البالغين بتقليل استهلاكهم إلى 70 جم في اليوم ولا يتجاوز 90 جم.