مع تزايد المسؤوليات المُلقاة على كاهلنا لأسباب عدّة بصورة يوميّة، يتزايد شعورنا بالضّغط العصبيّ والإجهاد، وهو ما يفقدنا في الغالب القدرة على التّأقلم والتّكيّف.
ويمكن أنْ يتسبّب هذا الضّغط العصبيّ في إلحاق أضرار بالغة بنا، وهو ما يزيد من ردود الفعل الالتهابيّة في الجسم، الأمر الذي ينتج عنه مجموعة من المشكلات الصحيّة.
ونبرز لكِ فيما يلي 8 علامات "صامتة" يمكن أنْ يضرّكِ بها الضّغط العصبيّ.
تقلّب وزن الجسم
فغالبًا ما ينتج عن تلك الضّغوط العصبيّة التّوجّه نحو إتباع بعض السلوكيّات غير الصحيّة، كما الإفراط في تناول الطعام أو عدم تناول القدر الكافي من الطعام، وهو ما يتسبّب في حدوث بعض التقلّبات بوزن الجسم بشكل عام.
الشّعور الدّائم بالصّداع
يتسبّب الضّغط العصبيّ في إفراز مواد كيميائيّة يمكنها أنْ تلحق تغيّرات بالأعصاب والأوعية الدمويّة في الدّماغ، وهو ما يؤدّي للصّداع.
ظهور نتوءات حمراء مثيرة للحكّة
وهي النتوءات التي تظهر حين يتعرّض الجسم لضغوط زائدة، حيث يبدأ حينها الجهاز العصبيّ في المعاناة ويبدأ الجسم بإفراز مادّة الهستامين لمقاومة التّعب. وباستمرار الضّغط العصبيّ، فإنّ ذلك يزيد من احتمالات الإصابة بردّ فعل تحسسّيّ، ومن بعدها تبدأ تلك النتوءات الحمراء في الظهور.
حدوث تشوشات ذهنيّة
ثبت أنّ إفراز هرمون الكورتيزول (الخاصّ بالإجهاد والضّغوط العصبيّة) يحدّ من القدرة على التّركيز، وهو ما ينتج عنه مشكلات بالذّاكرة والإصابة بنوبات قلق واكتئاب، وحينها ينصح بالاسترخاء التّام لاستعادة التّركيز.
اضطراب وتعطّل الوظائف الخاصّة بالجهاز الهضميّ
يتسبّب ذلك في حثّ الجسم على إفراز المزيد من حمض الهضم، وهو ما يؤدّي بالتبعيّة للشّعور بحرقة المعدة.
الإصابة دومًا بنزلات البرد
لأنّ الضّغط العصبيّ يقمع الجهاز المناعيّ، وهو ما يسهل الإصابة بالأمراض، التي من أشهرها نزلات وقروح البرد، نتيجة لضعف المناعة.
إصابة الوجه ببقع وبثور
نتيجة لتأثّر الجسم بالضّغوط والإجهاد المتواصل.
سقوط الشّعر
ينتج عن الضّغوط المتزايدة، التي تُضعِف بدورها جهاز الجسم المناعيّ، ومن ثمّ تضعف بصيلات الشّعر، ما يؤدّي في الأخير إلى تساقط الشّعر.