كلما حافظتِ على نظافة أسنانك، تمتعت بصحة جيدة وانطلقت برائحة فم منعشة، وهناك اعتبارات تحرصين عليها بالتأكيد؛ للحفاظ على صحة أسنانك كتنظفيها بالفرشاة وزيارة طبيب الأسنان بانتظام.
لكن هناك خطوة يتجاهلها الكثيرون بالرغم من بساطتها إلا أنها تعد غاية في الأهمية وهي تغيير فرشاة الأسنان بانتظام؛ إذ علينا إدراك المدة التي يتعين علينا تغيير فرشاة الأسنان فيها، وسنوضحها في السطور التالية بحسب ما ورد في مجلة ذي ليست.
تستخدم فرشاة الأسنان بكثرة؛ إذ يستخدمها البعض بعد كل وجبة وهناك من يستخدمها مرتين في اليوم، ووفقًا لجمعية طب الأسنان الأمريكية، يؤثر تفريش الأسنان كل يوم على إزالة شعيرات الفرشاة بشكل كبير؛ ما يستدعي تغييرها بانتظام ولا يتم استخدامها لأكثر من 4 أشهر، أو عند ظهور تغيير ملحوظ في لون الشعيرات أو تهالكها.
وليس لتغير لون الفرشاة أو تهالكها يتم تغييرها، بل هناك أسباب مهمة جدًا منها تراكم الجراثيم على الفرشاة بمرور الأسابيع، لا سيما عند وضعها على الحوض بالقرب من المرحاض، والسبب توضحه مجلة أبحاث العلوم الطبية وطب الأسنان المتقدمة، بأن كل مرة يستعمل فيها السيفون بعد استخدام المرحاض، تتطاير قطرات الماء المحملة ببعض جزيئات البراز وتعلق بالفرشاة وبالتالي تتغطى بالقاذورات.
وفي حال تخزينها بعيدًا عن المرحاض، وتغطيتها جيدًا لتفادي هذه المشكلة، ستؤدي الرطوبة نتيجة البلل إلى نمو البكتيريا، لذلك لا بد أن تتعرض الفرشاة للهواء؛ لتجف تمامًا بعد كل استخدام حتى لا تتعرض للتعفن.
وعليك أيضًا التخلص من الفرشاة في حال ظهرت البقع السوداء أو العفن عليها، وهناك سبب آخر توضحه الطبيبة هيذر روزن بقولها: "هناك بعض الأمراض التي يتحتم عليك التخلص من الفرشاة في حالة الإصابة بها مثل الإنفلونزا والستاف وهي نوع من البكتيريا، والخميرة المنزلية التي تتكون على فرشاة الأسنان، فضلاً عن المكورات العنقودية والإشريكية القولونية، لذا من الأفضل التخلص من الفرشاة بمجرد الإصابة بالأمراض الفيروسية أو البكتيرية".