حذّر واحد من أبرز خبراء الخصوبة في العالم، من أنّ عمليّات التّلقيح الصّناعيّ، تُغَيِّر التّطوّر البشريّ، لأنّها تسمح للأشخاص "المعرضين للأمراض"، و"ضعاف الخصوبة" بإنجاب أطفال، ونقل جينات مُعيبة.
ونقلتْ بهذا الخصوص، صحيفة "ذا صن"، عن هذا الخبير، ويدعى دكتور هانز هانيفيك قوله: "إجراءات التّلقيح الصّناعيّ تَعني، أنّ الجينات المعيبة التي تتوقّف الطبيعة عادة عن نقلها للأجيال القادمة، يتم تمريرها".
وأضاف هانز، الذي ينتظر أنْ يلقي كلمة بهذا الصّدد في اجتماع الجمعيّة الأوروبيّة للتكاثر البشريّ والأجنّة في فيينا، نهاية شهر يونيو المقبل، أنّ عمليات التّلقيح الصّناعيّ تُغَيِّر المسار البيولوجيّ الطّبيعيّ للبشريّة، مشددًا، على أنّ ولادة ملايين الأطفال حول العالم، من خلال هذه العمليّات، ربّما تؤدّي في نهاية المطاف إلى تغيير الجينوم البشريّ، وتطوّر أجنسانا.
وتابع دكتور هانز، الذي يرأس قسم الخصوبة بمستشفى تيليمارك في النرويج، بقوله: "التّلقيح الصّناعيّ، ليس مجرّد علاج للخصوبة، لكنّه أيضًا، تدخّل تكنولوجيّ في نقطة بدورة حياة الإنسان، حين تكون عمليّة الانتقاء الطبيعيّ في أقوى حالاتها. وبالرّغم من أهميّة تلك العمليّات، باعتبارها انجازًا طبيًا كبيرًا، فإنّها تتحايل على مجموعة من الحواجز الإنجابيّة".