الغضب من الظواهر التي تشكّل خطراً كبيراً على الصحة الجسدية والنفسية، وهي شكل من أشكال الاضطرابات السلوكية التي تبدأ بحماس لفظي وقد تنتهي إلى العنف كالعدوان والضرب واستخدام الأدوات القاتلة.
يقول الأطباء إن عدم السيطرة على الانفعال النفسي يؤثر بشكل سلبي على مناعة الجسم ويعرّض الشخص لأمراض عديدة منها أمراض القلب، والإصابة بالجلطات، والسكري، والأمراض السرطانية، والقولون العصبي، وآلام في الرقبة والظهر، بالإضافة إلى الإصابة بالعمى والإنفلونزا بشكل متكرر!
ويضيف الأطباء، أن الغضب يؤثر على الجهاز العصبي، ويتسبّب في تغيير بعض وظائف الجسم كضربات القلب وضغط الدم وعملية الهضم والجهاز المناعي للجسم.
كما يؤدي إلى ارتفاع السكر بالدم، والعمى المفاجئ إلى جانب انسداد الأوعية الدموية الموجودة في العين.
علاوة على ذلك، فإن الغضب من مغذيّات البؤر السرطانية، حيث يعمل الاضطراب النفسي على إحداث اضطرابات هرمونية في الغدد الصماء، وهذا التأرجح الهرموني يؤدي إلى ظهور بؤر سرطانية في أعضاء الجسم.
ويشرح الأطباء آلية الانفعال عند الغضب، بأنه يزيد من ضخ الدم؛ ما يجهد عضلة القلب ويزيد من نبضاته بشكل كبير، ويكون الأشخاص الذي يغضبون عرضة للإصابة بالجلطة أكثر 8 أضعاف من الأشخاص العاديين.