غالباً، ما تشعرين بالجوع ليلاً، فتندفعين للأكل، حتى لو كان الوقت متأخرًا، خاصةً وأن نسبة السكر في الدم تكون منخفضة. لذا، فإنّ النوم في هذه الحالة يكون صعبًا عليكِ بعض الشيء، وفي المقابل، يؤدّي النوم مع الشعور بالشّبع، إلى الحرقة، والانتفاخ. فما الحلّ؟
الأسباب لكلّ ذلك
ردّتْ اختصاصية التغذية، رهف الحلبي ذلك إلى نوعية الوجبات المتناولة قبل النوم. أما الحلّ، فيكون باستبدال تلك الوجبات، التي تُعدّ "الأسوأ" حسب وصفها، فما هي تلك الوجبات؟
رقائق البطاطس أو الشيبس:
تتميّز بنسبة دهون عالية، تؤدّي إلى الإصابة بالسكري، وأمراض القلب، أما نسبة الأملاح العالية فيها، فتسبب احتباس السوائل، إذ إن تناولها يومياً بشكل منتظم يؤدي إلى الإصابة أيضاً بارتفاع ضغط الدم، وتراكم الدهون في منطقة الخصر، وآخرها التأثير السلبيّ على المزاج.
البيتزا:
لمن لا يعرف، يعتقدها البعض خَيارًا مناسبًا، وإن كانت مُغرية، إلا أنّ الدهون المرتفعة فيها، تسبّب حرقة في المعدة على المدى القصير، والإصابة بأمراض السكري، والقلب على المدى الطويل، إذا تمّ الاعتياد على تناولها، بين الفترة والأخرى.
بدائل أخرى
اقترحتْ الحلبي، بعضًا من الوجبات الخفيفة، المفيدة لصحة الجميع بلا استثناء، خاصة في ساعات الليل المتأخرة، لاحتوائها على سعرات حرارية قليلة، وهي:
البوشار:
خيار جيد جدًا، لغناه بالألياف التي تحفّز حركة الأمعاء، وتنظّم عملية الهضم، وتخلص من مشكلة الإمساك، على أنْ تكون كمية الزبدة، أو الزيت، أو الملح، عند صنعه قليلة.
ويساعد البوشار في عملية امتصاص السكر، ويحفز إفراز الأنسولين، والتخلّص من الكوليسترول، المتراكم على جدار الأوعية الدموية والشرايين. عدا عن احتوائه على كميات جيدة من المواد المضادة للأكسدة، كمركبات الكوليفينوليك، التي تقي من السرطان، وأمراض أخرى.
الشوفان:
وهو الخيار الثاني، ولا يقتصر تناوله على وجبة الإفطار فقط، ويمكن تناوله ليلاً، إذْ يحتوي أيضًا، على الألياف المساعِدة على الشعور بالامتلاء، وعلى الميلاتونين المعزِّز للنوم.