حالة نادرة تُعانيها مصوّرة أمريكية شابة تدعى فالنتينا بونز، بسبب حساسيتها المفرطة من المياه، حيث دائمًا ما تُصاب بطفح جلدي مؤلم بكافة أنحاء جسدها إذا عرقت أو بكت.
وتمَّ تشخيص إصابة بونز، 25 عامًا، وتعيش في كاليفورنيا، بحساسية المياه النادرة قبل 10 أعوام، ونتيجة لذلك، فإنها عادة ما تصاب بطفح جلدي خلال دقيقتين من تعرّضها للمياه الدافئة، لكن المشكلة قد تدوم لفترة أطول في المياه الباردة.
وقالت بونز إن بشرتها، التي"تتهيج" ويتحوّل لونها للون الأحمر، تجعلها تشعر وكأنها تُقلَى في زيت ساخن، حيث تشعر بقشعريرة وطفح جلدي بمجرد ملامستها للماء.
وأضافت أنها تشعر بانزعاج بسبب نظرات الغرباء وشعورها بانعدام الأمان نتيجةً لذلك.
وتابعت بونز في أول تصريحات لها عن مرضها النادر بقولها "تظهر الحساسية من المياه عند ملامستي أي سائل سواءً كان مياهًا، أو عرقًا، أو لُعابًا أو حتى عصائر الفاكهة أيضًا".
وأضافت "لا أمارس أي رياضات أو أنشطة بدنية لمعرفتي المسبقة بما قد يحدث لي جرّاء ذلك. وآخذ دروسًا ليلية في الكلية لأن الجو يكون حارًا للغاية في الفصل خلال النهار. وطالما ظل جسدي جافًا، تقلُّ معاناتي مع تلك المشكلة الخاصة بحساسية الماء".
ولفتت صحيفة الدايلي ميل البريطانية إلى أن بونز، المولودة في بودابست بالمجر، لم تعرف عن مرضها إلا بعد انتقالها برفقة أسرتها للعيش في كاليفورنيا عام 2007، حيث بدأت تشعر بقلق من ظهور بقع حمراء صغيرة على وجهها عند تعرضها للمطر أو العرق.
وبعد استفاضتها في الحديث عن مشكلتها وتداعياتها المختلفة، نصحت بونز في الأخير كلَّ من يعاني من نفس حالتها بأن يخطط لجدول أعماله على مدار اليوم بشكل مسبق، وأن يتجهّز بالخطط التي تتيح له معرفة الطريقة التي قد يتفاعل بها مع المياه.