"المعدة بيت الداء".. هذه الحكمة التي توارثتها الأجيال يجب الأخذ بها للابتعاد والوقاية من بعض الأمراض، ويجب علينا الاهتمام بها، وما يدخل فيها من طعام، لأن كل هذا ينعكس على صحتنا وأدائنا اليومي في العمل أو الحياة الشخصية.
ومن ضمن هذه الأمراض "جرثومة المعدة"، فما هي هذه الجرثومة وأضرارها وطرق الوقاية منها؟
قال الدكتور العفيفي أخصائي السمنة والنحافة لـ"فوشيا" إن جرثومة المعدة ليست مرضًا ولكنها بكتيريا موجودة في المعدة عند كل الناس، موضحًا أنها موجودة بنسبة ثابتة لا تقل ولا تزيد، فلا تحدث مشكلات، ولكن إذا حدث أي تغيير في نسبتها سيعاني منها المريض.
وأوضح إخصائي السمنة والنحافة المصري، في حوار خاص مع "فوشيا" طبيعة هذه الجرثومة وأماكن تواجدها ونسبتها الآمنة في الجسم، والأضرار التي يشعر بها المريض إذا تغيرت نسبتها، كاشفًا أسباب اضطرابها والأوقات التي تضطرب فيها.
وأفصح الدكتور العفيفي عن طرق الوقاية من أضرارها وكيفية التعامل معها، والحفاظ على ثبات نسبتها في الجسم والابتعاد عن بعض الأطعمة التي تسبب اضطرابها وأعراضها.
