تصيب الدوخة البالغين والأطفال على حد سواء، وأسبابها قد تكون بسيطة، وأحيانًا خطيرة.
ولكن ينبغي مراجعة الطبيب إذا كانت الدوخة تتكرّر باستمرار، لأنّ هذا قد يشير إلى حالات مرضية أخرى، مثل الصّداع النصفيّ، أو السكتة الدماغية.
ضغط الدم المنخفض
عادة ما تشعرين بالدوخة، إذا قضيت وقتًا طويلاً دون طعام، فانخفاض السكر بالدم يجعلكِ تشعرين بذلك. عليكِ تناول قطعة من الحلوى.
الجفاف
عندما تنخفض نسبة الماء في جسمكِ، يمكن أنْ يحدث الدُّوار. فنحن قد نغفل عن شرب كميات كافية عندما ترتفع درجة الحرارة، تذكّري أنْ تشربي الماء، حتى لو كنتِ لا تشعرين بالعطش، ولا تنسي حثّ أطفالكِ على الشرب أيضًا.
التهاب الأذن
يمكن أنْ يسبّب التهاب الأذن الداخلية الدُّوار، نتيجة لعدوى الجيوب الأنفية، أو البرد، أو الفيروسات، أو البكتيريا، أو مشاكل في التوازن. قد لا تشعرين بألم شديد، لكن عليك زيارة الطبيب.
الأدوية
أحد الأسباب الرئيسية للدّوار هي الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ولكن الناس غالبًا ما لا يبلغون طبيبهم. إذا لاحظتِ أنكِ تشعرين بالدُّوار بعد تناول بعض العقاقير الطبية، أبلغي طبيبك.
فقر الدم
نقص الحديد يمكن أنْ يؤدي إلى عدد من الأعراض، وأكثرها شيوعًا الدوخة، التي تسبّب التعب وسرعة في نبضات القلب أيضًا.
الحساسية
عندما تدخل المواد المسببة للحساسية مثل حبوب اللقاح والغبار ووبر الحيوانات الأليفة لجسمك، فإنها يمكن أنْ تسبّب التهابًا في الأذن الوسطى. سيحاول جسمكِ حينها ضبط الضغط الذي يتراكم، وهو ما قد يجعلكِ تشعرين بالدوخة.
ضغط الدم المنخفض
هل حصل ووقفت بسرعة وشعرت بالدوخة على الفور؟ هذا الدوار سببه انخفاض ضغط الدم، ويمكن أنْ يحدث عند الانتقال من وضعية الجلوس إلى الوقوف، أو من الاستلقاء إلى الجلوس. انخفاض ضغط الدم يقلل تدفق الدم إلى الدماغ مما يجعلك تشعرين بالدوار.
الغثيان
غالبًا ما يعاني الناس من الغثيان المرتبط بالدُّوار. ويشتكي المرضى من الشعور بعدم التوازن، أو أنّ الغرفة تدور بهم. يمكن أنْ يكون ذلك نتيجة عدوى، أو التهاب في الأذن الداخلية، الذي يختفي بعد فترة، ولكن في بعض الأحيان هناك حاجة إلى العلاج.
مرض "مينير"
إذا شعرتِ بامتلاء في أذنيك، أو أصوات رنين إلى جانب بعض الدوخة، فقد يكون ذلك بسبب مرض "مينير"، وهو حالة تراكم السوائل في الأذن، ويترافق بنوبات من الدُّوار، أو الدوخة، التي يمكن أنْ تستمرّ لفترات طويلة من الزمن.