أن تعرفي وضعية النوم الأكثر راحةً بالنسبة لك على السرير، هي بلا شك عملية صعبة، لكن دراسات حديثة كشفت النقاب عن أن هنالك وضعيات للنوم يجب التوقف عن اتباعها بسبب تأثيراتها السلبية على الصحة.
فيما يلي 4 وضعيات نوم رئيسية.. فهل هي مفيدة أم ضارة؟
ضم القدمين لأعلى ليتخذ الجسم وضعيةً تشبه وضعية الجنين
تؤكّد هنا مدربة النوم الأسترالية، الينا وينيل، أن الناس بحاجة للتوقف عن النوم هكذا، لأننا نضع أجسامنا في وضعية القتال أو الطيران، ممًا يؤثر على جهازنا العصبي، ولهذا نصحت الينا باتخاذ وضعية مفتوحة، لأنها تساعد على فتح منطقة الرئتين، ومن ثم السماح بالتنفس بكل أريحية.
النوم على أحد الجانبين
هي الوضعية التي يعتبرها الخبراء واحدةً من أفضل وضعيات النوم، خصوصًا لو استعنّا بوسادة داعمة للرأس والجزء السفلي من الجسم، حيث ثبت أن تلك الوضعية تفيد الجسم من النواحي الهيكلية، العصبية والعضلية.
النوم على البطن
هي الوضعية التي توصف بأنها أسوأ وضعية، لأنها تشكّل ضغطًا على عضلات الرأس، الرقبة، الفكين، مفاصل الفك، ويمكن أن تلوي أسفل الظهر والحوض، أو بمعنى أشمل، يمكن القول إن تلك الوضعية تضر بالجسم بأكمله.
النوم على الظهر
هي الوضعية التي يؤكد كثير من خبراء النوم على أنها الأفضل، ويمكن اختيارها عند النوم، وتكون الرقبة مرفوعة، كذلك الرأس والجزء العلوي من الصدر، وهو ما يوفر القدر الكبير من الراحة للكتفين والظهر وبمثابة العلاج لارتجاع المريء.