توصّل باحثون أمريكيون إلى أن الشخير بصوت مرتفع أثناء النوم أمرٌ يعمل على إضعاف الجمجمة وقد يؤدي للوفاة. ولأسباب غير واضحة، اكتشف الباحثون، وفق ما توصّلوا إليه من نتائج، أن الأشخاص الذين يعانون من مشكلة توقف التنفس أثناء النوم تكون جماجمهم أنحف بـ 1.23 ملم مقارنة بغيرهم ممن لا يعانون من تلك المشكلة.
وأشار الباحثون في نفس السياق إلى أن تآكل الجمجمة بنسبة تصل لـ 1 ملم أمر كافٍ لتسرّب السائل النخاعي العفوي الذي قد يؤدي للوفاة، وهو التسرّب الذي يحدث حين يتدفق السائل الذي يحمي الدماغ والحبل الشوكي من خلال إحدى المناطق الرقيقة.
وأضاف الباحثون أن ذلك من الممكن أن يؤدي لحدوث أعراض مماثلة لأعراض العته والخرف وكذلك إلى الغيبوبة، السكتة الدماغية وكذلك إلى الوفاة. ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية بهذا الصدد عن الدكتور ريك نيلسون، الباحث الرئيسي بالدراسة من جامعة انديانا، قوله "قد يساهم توقف التنفس أثناء النوم من الناحية الميكانيكية إلى ظهور اضطرابات مرتبطة بنحافة سمك الجمجمة مثل تسرب السائل النخاعي العفوي، وهي المشكلة التي زادت نسب حدوثها عن الضعف في آخر 10 أعوام".