يُعتبر مرض التهاب الملتحمة، أو ما يُعرف بالعين الوردية، واحدا من أكثر الأمراض شيوعا، ويحدث نتيجة التهاب في ملتحمة العين، وهي الطبقة الخارجية للعين والسطح الداخلي للجفن، وفي العادة تكون غالبا نتيجة التهاب فيروسي، وأحياناً بكتيري، وقد يؤثر على إحدى أو كلا العينين.
هناك نوعان من "العين الوردية" المعدية، البكتيرية والفيروسية، ورغم أن أعراضهما متشابهة، إلا أن هناك بعض الاختلافات بينهما، منها أن العدوى البكتيرية أكثر شيوعا عند الأطفال الصغار، في حين أن الفيروسية أكثر شيوعا عند الأطفال الأكبر سنا، وكذلك البالغون، وأيضا رغم أن كليهما يسبب احمرار العين، إلا أن التهاب الملتحمة الجرثومي يُنتج عادة إفرازات من العين، في حين أن الالتهاب الفيروسي قد يسبّب تمزّقا واضحا.
ويختفي هذا الالتهاب في كثير من الأحيان من تلقاء نفسه، وإن كانت هناك عدة طرق تساعد في التخلّص منه سريعا، من أبرزها..
المضادات الحيوية الموضعية
يمكن للمضادات الحيوية الموضعية على شكل القطرات أو المرهم أن تساعد فقط في علاج العين الوردية البكتيرية، ولكن إذا استمرت العدوى لمدة تزيد على 3 أو 5 أيام، مع زيادة الإفرازات خلال هذه الفترة، فهذا مؤشر على خطورة الأمر، وضرورة استشارة طبيب العيون لبدء العلاج على الفور.
غسول العين
التهاب الملتحمة الفيروسي والجرثومي يمكن أن يكون مصحوبا بحكّة أو شعور باللزوجة أو تشوّش في الرؤية، ويمكن استخدام غسول العين لغسل المخاط، علما أنه يقضي أيضا على الفيروسات والبكتيريا.
الكمادات الرطبة
استخدام كمادات رطبة لن تخلصكِ من احمرار العين الوردية، لكنها يمكن أن تساعد في تخفيف أعراضها، لذا استخدمي الكمادات بعناية فائقة، مع ضرورة تنظيف عينيك جيدا بين كل استخدام.