من الطبيعي أنك تحرصين أن يكون حمامك نظيفًا وتنظيفه هو أحد برنامج عملك اليومي، لكن قد لا تعرفين أن الحمام هو المكان الأكثر عرضةً لنقل البكتيريا الضارة والسموم وأن الكثير من الأشياء التي تضعينها هناك تتحوّل إلى أسفنجة نموذجية لالتقاط الجراثيم بسبب تقلب درجة الحرارة فيه من منخفضة للغاية إلى شديدة الحرارة بعد أخذ دوش ساخن، وهو ما يتسبب في تكون العفن.
دراسة علمية نشرها موقع "بابا ميل" حذّرت بشدة من وضع بعض الأدوات التي نستخدمها يوميًا، لأنه ثبت أن بقاءها في الحمام تترتب عليه عواقب صحية ربما لا تعرفينها. ومن ذلك مثلاً:
فرشاة الأسنان
بإبقائها في الحمام، فإن فرشاة الأسنان تتعرّض لهجوم جميع الجسيمات القذرة التي تتطاير أثناء استخدام الحمام كما تعمل الرطوبة على جعلها مكانًا مفضلاً لتكاثر البكتيريا.
الحل هو أن تضعيها في مكان أكثر جفافًا ونظافةً وربما في غرفة نومك كما ينصح باستبدالها كل 3 أو 4 أشهر.
أمواس الحلاقة الاحتياطية
تتعرّض هذه الأمواس للرطوبة في الحمام وبالتالي للصدأ وتشكل خطرًا جسيمًا. هذا إضافةً إلى أن الرطوبة تتسبب في تلف الشفرات وتجعل أداءها غير فعّال بل ومؤلمًا. والحل هو وضعها في علبة محكمة الإغلاق أو خارج الحمام.
المكياج
في حين أن وضع أدوات المكياج في الحمام يسهل استعمالها إلا أنها تتعرّض للتلف بسبب الحرارة والرطوبة وتضطرين لاستبدالها بسرعة.
عليك وضعها في غرفة نومك قرب مرآة ليسهل عليك استخدامها وشراء أدوات جديدة بين فترة وأخرى.
الأدوية
وضع الأدوية في صيدلية صغيرة في الحمام يجعل الرطوبة تتسبب في تلفها وتسريع إنتهاء صلاحياتها. ومن المفضّل وضعها في مكان جاف بعيدًا أيضًا عن المطبخ.
أدوية تحديد النسل
هذه الأدوية تصبح غير فعّالة بسبب الرطوبة وقد يكون هذا الأمر غير مرغوب. لذا احترسي وضعيها في غرفة نومك.
العطور
شأنها شأنُ باقي الأمور السابقة فهي تفقد خاصيتها ورائحتها مع تغيّر الحرارة والرطوبة. لذا احرصي على وضعها مع أدوات المكياج في غرفة نومك.
المناشف وأرواب الحمام
ليست فكرةً جيدة وضعها في الحمام حيث تمتصّ الرطوبة والرائحة. والنصيحة هي وضعها في مكان جاف ودافئ واستبدالها على الدوام.
المجوهرات
تتعرّض المجوهرات، سواء كانت غاليةً أو رخيصةً، للصدأ والتلف وخاصةً الفضية بسبب الأكسدة. تذكري دائمًا أن تضعيها في مكان آمن مثل علبة مجوهراتك في غرفة النوم.