أكد باحثون أمريكيون أن النوم هو السلاح الأكثر فعالية الذي يمكن الاعتماد عليه لمواجهة مرض الإنفلونزا. ويأتي ذلك الكشف في الوقت الذي تجتاح فيه الإنفلونزا كلا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتسببها في وفاة عدد من الأشخاص والأطفال.
وأظهرت الدراسة أن قلة النوم من الممكن أن تحد من فعالية لقاحات الإنفلونزا ومن الممكن أن تؤدي لظهور بعض المشكلات الصحية المزمنة كالسكري وأمراض القلب.
وفي حديث له مع صحيفة الدايلي ميل، قال كريس برانتنر، وهو مدرب معتمد في علم النوم، إن النوم كما عملية شحن البطارية، فهو ضروري لدرء خطر الإصابة بمرض الإنفلونزا، ومع هذا، لا يحصل كثيرون على قسط النوم المفترض وهو 7 ساعات ليلاً.
وتابع كريس حديثه بالقول "وبينما يتحدث الجميع عن ضرورة غسل اليدين لمنع الإصابة بالإنفلونزا، فإني أتصور أن الناس لا يدركون أهمية النوم ما بين 7 إلى 8 ساعات. وللجميع أن يعلموا أنه إذا تعرض الجسم لجراثيم على مدار اليوم، وإذا لم يعاد شحنه بشكل جيد خلال ساعات الليل، فهكذا تتزايد احتمالات إصابته بالمرض".