من المؤكد أنك سمعت كثيرا عن فوائد حليب اللوز الصحية، لكن هل كنتِ تعلمين أن المنافس الجديد، وهو حليب الكاجو، أكثر فائدة لصحة القلب والبشرة والعين؟.
يعد حليب الكاجو أحد أكثر المشروبات استهلاكا في العالم، وهو مصنوع بالكامل من الكاجو والماء، ويتميز بقوام كريمي غني يحتوي على مستوى عالٍ من الدهون الصحية، والمعادن والفيتامينات والعديد من المركبات النباتية المفيدة، ومنها:
البروتين
يختلف محتوى البروتين في حليب الكاجو حسب العلامة التجارية، إذ تقدم بعض العلامات التجارية جراما منه لكل 8 أونصات، بينما يقدم البعض الآخر ما يصل إلى 6 غرامات.
الكربوهيدرات
يحتوي الكاجو على بعض الكربوهيدرات على شكل ألياف ونشا. بالإضافة إلى ذلك، تضيف العديد من العلامات سكر التمر لتحلية المشروبات، وهو مصدر آخر للكربوهيدرات أيضًا.
الدهون
تقدم معظم العلامات التجارية حليب الكاجو مع ما يقرب من 11 جرامًا من الدهون، ومعظم هذه الدهون الموجودة في الكاجو هي أحادية غير مشبعة وصحية، توفر العديد من الفوائد، بما فيها انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
سعرات حرارية
في كل لتر من حليب الكاجو ما يقرب من 158 سعرة حرارية. ويختلف العدد الإجمالي للسعرات الحرارية حسب العلامة التجارية؛ لذلك، يُنصح المستهلكون دائمًا بالتحقق من الملصق الغذائي الموجود على الزجاجة.
الفيتامينات والمعادن
يحتوي حليب الكاجو المطور تجاريًا على فيتامينات ومعادن مضافة، إذ تعمل العلامات التجارية المختلفة على تقوية الحليب النباتي بالحديد والفيتامينات E وD والكالسيوم والصوديوم.
ومن بين فوائد حليب الكاجو:
يبني عظامًا قوية
يمكن أن يوفر حليب الكاجو ما يصل إلى 40% من حاجتنا اليومية للكالسيوم. هذا المعدن المهم يقوي العظام ويعزز وظيفة الأعصاب والعضلات.
صحة أفضل للقلب
يحتوي حليب الكاجو على دهون تعزز صحة القلب. وأثبتت الدراسات وجود صلة قوية بين تناول الدهون النباتية الأحادية غير المشبعة والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
صديق للحساسية
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حساسية الألبان أو عدم تحمل اللاكتوز، يمكنهم شرب حليب الكاجو دون خوف، فهو خالٍ من الكازين أو مصل اللبن أو اللاكتوز.
تعزيز صحة العين
يحتوي الكاجو، وخاصة في شكله الخام، على مضادات الأكسدة مثل الزياكسانثين واللوتين. وتقول جمعية البصريات الأميركية إن مضادات الأكسدة هذه تقلل من فرص الإصابة بأمراض العيون المزمنة.
تسهيل تخفيض الوزن
يحتوي حليب الكاجو على حمض الأناكارديك، وهو مركب نشط بيولوجيًا يساعد على الحد من تراكم الدهون، ما يساعد على إنقاص الوزن.