حذرت دراسة حديثة من أن الهواتف الذكية تغير بشكل كبير من طريقة مشي الأشخاص، إذ تبين أن استخدام الموظفين والشبان لهواتفهم أثناء سيرهم على الأقدام يجعل طريقة مشيهم مشابهة لطريقة مشي الأشخاص المتقاعدين نتيجة لفحصهم الإيميلات والرسائل أثناء المشي، وهو ما يجب الحذر منه تماماً طوال الوقت.
وقال العلماء الذين أشرفوا على تلك الدراسة في جامعة كامبريدج البريطانية إنهم وجدوا أن الهواتف المحمولة تجعلنا نمشي بوتيرة أكثر بطئاً لكي نتجنب التعثر والاصطدام بأي من الحواجز التي يصعب علينا رؤيتها نتيجة انشغالنا بالتحديق في الشاشة.
وأضاف العلماء أن ذلك التغيير الذي يطرأ على طريقة المشي ونظام الخُطى قد يتسبب في حدوث بعض المشكلات والآلام بمنطقتيْ الظهر والرقبة على المدى البعيد.
ونقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن أنغليا راسكن، الباحث الرئيسي بالدراسة، قولها: "تشبه طريقة مشي الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم المحمولة أثناء سيرهم على أقدامهم طريقة مشي الأشخاص الذين بلغوا الثمانينيات من أعمارهم".