تسبب الأكزيما حكة شديدة واحمرار وتهيج الجلد، وأحيانا تؤدي الى جفاف وخشونة يؤديان إلى تقشر مصحوب بتقيحات، ما يؤدي إلى التهاب حاد ومزمن للجلد، ويعود سبب الإصابة غالبا إلى استعمال مواد التنظيف والمطهرات أو ملامسة الحيوانات المصابة بأمراض جلدية.
ويعد العسل الأسود فعالا في التخلص من الأكزيما والتهاب الجلد لتوفره على خصائص مضادة للجراثيم وأنزيمات تعمل على معالجة الفطريات الجلدية الموضعية كما يحافظ على نظافة الجلد مع تعقيمه.
وقال لحبيب بنزيدان، أختصاصي الطب البديل والعلاج بالأعشاب المغربي لـ"فوشيا"، إنه كما هو معروف في الطب الشعبي فإن العسل الأسود الخام يحتوي على أكبر مضادات للأكسدة التي تخلص الجلد من جميع الأمراض وخاصة الأكزيما والالتهاب وتزداد فعاليته بإضافة الثوم لاحتوائه على الأليسين ومضادات بكتيرية ومادة الكبريت التي تساعد على التخلص من الأكزيما.
ويضاف القطران أيضا ليكتمل مفعول العسل وذلك لاحتوائه على حمض الساليسيليك الذي يقاوم الفطريات ويقلل نمو خلايا الجلد المصابة وتكاثرها مما يخفف أعراض الأكزيما من تهيج الجلد والتهابه.
وعن طريقة إعداد الخليط واستعماله، يمزج العسل الأسود مع ملعقة من القطران وفص من الثوم المسحوق، ويطبق المزيج على أماكن الأكزيما ليلا ويترك إلى الصباح يوميا حتى التخلص من المشكل نهائيا.