نخشى جميعا زيادة أوزاننا في رمضان نظرًا لتغير نظامنا الغذائي بشكل جذري ونحتاج اتباع نظام روتين أكثر صرامة لمواصلة الصيام لمدة شهر كامل.
كما أن هناك وجبة لم نعتد على تناولها في هذا الوقت من الليل وهي السحور، وبعدها تمر الساعات الطوال بدون تناول الطعام أو الشراب، ثم نستعد بكل ما أوتينا من قوة للوليمة الكبيرة وهي "الافطار" المليء بما لذ وطاب من مأكولات دسمة يمكنها أن تعطل الجهاز الهضمي وتثنيه عن القيام بدوره الطبيعي.
حتى تحتفظي بكامل رشاقتك وينتهي الشهر الفضيل دون أن يتغير مؤشر الميزان باكتسابك المزيد من الوزن ما يشعرك بالذنب، نقدم لك بعض النصائح التي تحقق مبتغاك حسبما ورد في مجلة "انديا" الهندية.
تجنبي الأطعمة الثقيلة
يقصد بها البرياني وأطباق اللحوم والحلويات التي نأكلها بنهم لنسد جوع يوم كامل من الصيام، تذكري أن تناول مثل هذه النوعية من الطعام يضغط على الجهاز الهضمي ويؤثر بالسلب على مستويات الغلوكوز في الدم، ابدئي بتناول بعض الحبات من الفواكه والسلطة واشربي المزيد من السوائل حتى تحتفظي برطوبة جسمك و حمايته من الجفاف.
أوقفي التمارين المكثفة
لا ترهقي جسمك بعمل المزيد من التمارين الرياضية واحتفظي بالطاقة الموجودة في جسمك لتساعدك على مواصلة الصوم، لهذا السبب تجنبي القيام بأي تدريبات مكثفة خلال شهر رمضان، ولا نقصد التوقف التام عن ممارسة الرياضة ولكن قومي بالأنشطة الخفيفة مثل السباحة أو المشي ولا تتعدي 30 دقيقة يوميًا.
حاولي التأمل
عليك بالتأمل للتغلب على تقلب المزاج لأنها رياضة روحانية تساعدك على الاسترخاء وهدوء الأعصاب، ولتكن جلسة قصيرة و لكن فوائدها كثيرة.
الفواكه المجففة والمكسرات والتمر
هي جزء لا يتجزأ من وجبتي السحور والإفطار لأنها تمدك بالطاقة التي يحتاجها جسمك حيث يمنحك التمر الطاقة فور تناوله، ويمد جسمك بالتغذية المطلوبة ولا يحتوي على السعرات الحرارية.
شرب ما يكفي من السوائل
يحتاج جسمنا 2 لتر على الأقل من السوائل ليقوم بوظائفه على أكمل وجه خلال النهار، لذا اشربي المزيد من الماء والعصائر والحليب وما إلى ذلك، ويفضل شرب السوائل قبل وجبات الطعام أو بعدها بـ30 دقيقة بدلاً من تناولها بين الوجبات لأنها تعوق عملية الهضم.