مع حلول فصل الربيع تنتشر مجموعة من الأمراض الموسمية، أهمها حساسية الربيع، وهي عبارة عن تطاير حبوب اللقاح وإفرازات الزهور في الهواء لتصيب الجهاز المناعي البشري بحالة "استفزاز" وتترجم إلى ضيق في التنفس وتهيج الأغشية المخاطية في الأنف والعينين، الشيء الذي يؤثر على الجهاز التنفسي وعلى الصدر عموماً، وتبقى هذه الأجسام غير ضارة بالنسبة للناس العاديين، بل تؤثر فقط على ذوي الحساسية من الربيع.
وأثبتث دراسات إكلينيكية مؤخراً أن عدد المصابين بحساسية الربيع في العالم يقارب من 15-20 في المائة من سكان العالم، وعللوا هذا الارتفاع بأن الناس في هذا العصر يتعرضون لمواد جديدة تتفاعل في مواسم معينة، كما استنتجوا من الأبحاث والتجارب أن الأطفال والرضع يصابون بهذا النوع من الحساسية نتيجة النظافة الزائدة وعدم تعودهم على الدفاع المناعي تجاه الأجسام الدخيلة بالجسم وكذلك الجراثيم والبكتيريا.
ويقول أونامونو بويرو، اختصاصي الطب البديل بمدريد لصحيفة "اي بي سي" الإسبانية، إن افضل الوصفات الطبيعية لعلاج حساسية الربيع هي الوصفات الصينية القديمة للتخفيف من حدة حساسية الربيع وعلاج أعراضها، وهذه أهم خمس وصفات منها:
خذي مقدار50 غراما من التين المجفف، مع 50 غراما من الزعتر الطازج، و50 غراما من الثوم، واحرصي أن تكون مقادير العناصر متساوية ثم اخلطيها في الخلاط وأضيفي إليها نصف كيلو عسل نحل نقي وتؤخذ بمعدل مرتين يومياً بعد الأكل مباشرة.
خدي نفس مقدار 25 ملم من زيت الزيتون، و25 ملم من زيت الحبة السوداء، ضعيهما في زجاجة معقمة أضيفي إليهما فصين من الثوم مقطعين، وضعي الخليط في مكان جاف ومظلم لأسبوع حتى يتركز، ثم استعمليه كقطرة أنف نقطتين في الصباح ونقطتين في المساء.
امزجي فصين كبيرين من الثوم مع كوب ماء مغلي وتناوليه كعصير كل صباح ومساء بعد الأكل.
اخلطي زيت الزيتون مع زيت الزعتر وزيت الحبة السوداء بكمية متساوية في زجاجة معقمة واستعمليها كقطرة أنف في حالة عسر التنفس.
خدي ست أوراق من عشبة القراص المجففة، صبي عليها ماء مغليا، من بعدها تصفى وتشرب ثلاث مرات يوميا، للوقاية والعلاج من احتقان الأنف وتهيج الأغشية المخاطية.