تشتهر دار عزة فهمي للمجوهرات بفخامة ورقي تصاميمها، حيث تمزج بين التراث والثقافات المختلفة لتستوحي منها قطعها المعاصرة والمميزة.
بدأت المصممة عزة فهمي رحلتها في عالم تصميم المجوهرات عام 1969، لتترجم شغفها إلى إبداعات فنية تعكس هويتها الفريدة.
واصلت مسيرتها من نجاح إلى آخر، حتى أصبحت واحدة من أكثر النساء تأثيرًا في مصر.
تقدم الدار مجموعات من المجوهرات الفاخرة، وكان أحدثها مجموعة "روايات النيل"، التي تُعد ثاني مجموعات المجوهرات الراقية من عزة فهمي.
في قلب هذه المجموعة ينبض مصدران رئيسيان للإلهام: "ثريَّا"، المستوحاة من عظمة التراث العثماني، و"روائع الطبيعة"، التي تحتفي بجمال الطبيعة وكائناتها. يجسد كل من هذين الإبداعين الحرفية المتقنة والسرد الفريد الذي يميز دار عزة فهمي.
تتألق أحجار الزمرد، الروبلّيت، التنزانيت، والأكوامارين في قلب مجموعة "روايات النيل"، ثاني مجموعات المجوهرات الراقية من عزة فهمي. تستمد هذه المجموعة إلهامها من روعة التصاميم العثمانية وسحر الطبيعة، لتروي حكاياتٍ تجمع بين التاريخ، الحرفية، وفن السرد.
كل قطعة مصوغة من ذهب عيار 18 قيراطًا، ومزينة بلمسات عزة فهمي المميزة، من سلاسل منسوجة يدويًا، ونقوش شفتيشية متقنة، إلى الخطوط العربية التي تحمل الأبيات الشعرية، لتجسّد فرادة أرقى الأحجار الكريمة.
تزدان هذه المجموعة بقطعٍ مميزة تجمع بين الإبداع والحرفية الرفيعة. قلادة "حديقة النور" تعكس سحر الطبيعة، حيث يتوسطها حجر أكوامارين فاخر بوزن 17.9 قيراطًا، تحيط به لآلئ أكويا اليابانية، لتجسد تناغم الطبيعة في أبهى صورها.
أما قلادة "النجمة والهلال العثماني"، فهي مستوحاة من التراث العثماني، حيث يعكس تصميمها الرموز الفنية التي كانت جزءًا من ثقافة الإمبراطورية العثمانية، بتفاصيل دقيقة تنطق بالفخامة.
تتألق أقراط "سعادة" بحجر روبلّيت وماسات متناثرة، تعكس الفرح وتحتفي بجمال الأحجار النادرة.
ويحمل خاتم "آرت ديكو بالخط العربي" لمسة شاعرية مميزة، إذ يتوسطه حجر روبلّيت بوزن 3.97 قيراط.
تحت إشراف المصمّمة أمينة غالي، تبدأ العملية الإبداعية، باختيار الأحجار بعناية، حيث يوجّه تصميم القطعة بأكملها، مما يضمن أن تحمل كل منها قصتها الفريدة.
ومع "روايات النيل"، تواصل عزة فهمي سرد حكاياتها في عالم المجوهرات الراقية، حيث تمتزج ملامح التراث بروعة الطبيعة، لتقدم قطعًا خالدة ومميزة تحمل في طياتها روح الفن والتاريخ في كل تفصيلة.