أسست المصممة السعودية رابعة صالح العنقري علامة "يرى" Youra في الرياض، استجابة لحب للمجوهرات وانبهار بالأحجار الكريمة نميا في داخلها منذ الطفولة. وقدمت لعيون العالم قطعًا تتجاوز الحدود التقليدية في تصميم المجوهرات.
في حوارها مع "فوشيا" تطلعنا رابعة على بداية رحلتها في عالم التصميم وتجربتها وسبب اسم البراند وأفكارها وتطلعاتها المستقبلية.
كيف بدأت رحلتك في عالم تصميم المجوهرات؟
المجوهرات هي حب منذ الطفولة، ورحلة أبدية مستمرة، بدأت بالانبهار بالأحجار، إلى عشق التصميم ومن ثم تأمل الجمال ومحاولة انتشاره عن طريق قطع مجوهرات.
كيف أثرت دراستك الأكاديمية على أسلوبك في صناعة المجوهرات؟
دراستي الأكاديمية هي الإدارة والقيادة التربوية، كانت كلها مبادئ الإدارة والقيادة وكل ما يتعلق بها، عندما بدأت صناعة المجوهرات وجدت الاستفادة القصوى من دراستي، فكانت خلفيتي عن الإدارة والقيادة دافعًا أساسيًا في البزنس والصناعة وحتى المجوهرات وما يتعلق بها من أساسيات، فهي منظومة متكاملة.
ما الذي قادك لإطلاق "يُرى"؟
حب الجمال وتفاصيله، حب الأحجار بأنواعها واختلافها، حب الإبداع والرغبة في انتشاره، كل هذه الأمور قادتني لإطلاق العلامة التجارية "يُرى".
ولماذا اخترت اسم Youra؟
اسم YOURA مأخوذ من العربية وهي "يُرى"، "وأن سعيه سوف يُرى". أيضًا هو اسم يصف الجمال في تمرحله وظهوره، في مرحلة وجوده في العالم الخفي، ثم ظهوره للعلن ليكون جمالًا ظاهرًا وإبداعًا ملاحظًا.
كيف تصفين هوية العلامة التجارية؟
هوية مجوهرات "يُرى" هي النسر، والعلاقة بين النسر والألماس هي علاقة قديمة، فكان الهنود يستعينون بالنسر ليستطيعوا الحصول على الألماس، إذ كانوا يرمون اللحم الملتصق بالشحم على فوهة البراكين، فتأتي النسور لتأكل اللحم، ويسقط الشحم فيكون الألماس ملتصقًا بالشحم، وينظر الهنود للأعلى في انتظار إسقاط النسور للشحم لتجري بعدها عملية الفرز.
ومن هنا ربطنا اسم العلامة التجارية "يُرى" بالنسور التي تُشاهِد من الأعلى، لتكون السبب الرئيس للبدء في إظهار الجمال والإبداع من خلال قطع الألماس والمجوهرات الفريدة.
ما الذي يبرز مجوهرات "يُرى" ويميزها عن غيرها من التصاميم؟
الإبداع في التصميم وما يحمله من معنى عميق يظهر قوة الجمال ومعاني الإبداع، فمجوهرات يُرى تحمل رسالة عظيمة ومعاني عميقة، تتصل بمشاعر من يرتديها، تعبر عنه وتحمله إلى الحب.
كيف تترجمين تراثك السعودي في تصاميمك؟
التراث السعودي هو جزء من تصاميمنا، وموجود في عمق تفاصيلنا، فالتراث ليس فقط رموزًا نترجمها وإنما أفكار ومشاعر، ومعانٍ عميقة نصيغها في قطعة فريدة، تخترق العالم وتتجاوز الحدود.
ما قطع المجوهرات التي لديها مكانة شخصية خاصة بالنسبة لك؟ ولماذا؟
هي ليست قطعة واحدة وإنما كل قطعة نصنعها لعميل، ويتصل بها فيحبها ويتعلق بها هو ما يصنع هذا الإحساس، فمشاعر الشخص هي من تشكل لدينا هذه المكانة الخاصة واللحظة الفريدة.
*مَن تفضلين من بين مصممي المجوهرات العالميين؟
حقيقة ليس مصممًا واحدًا، وإنما ما يعجبني هو التصميم نفسه، فأحب إدخال عناصر مختلفة في التصميم، أو إدماج ألوان من الأحجار لتكون في تدرج جميل.
ما رأيك بتطور قطاع الموضة وتزايد عدد المصممين في المملكة العربية السعودية؟
نحن الآن نعيش أحلامنا، ونراها تتحقق في أرض الواقع، فالدعم القوي الذي يُقدم لنا خلق عالمًا مختلفًا تتحقق فيه الأمنيات، وهذا ما ساعد على تزايد أعداد المصممين، وهو بالطبع شيء إيجابي وجميل، لأن قوة وجود المصممين ودعم قطاع الموضة، يدفع الحركة في السعودية، فنحن لدينا مواهب وقدرات استثنائية، وأيضًا إبداعات تواكب خطوط الموضة في العالم.
ما طموحك بالنسبة للعلامة؟
طموحنا العالمية، وهي في الطريق للتحقيق.
مقولتك المفضلة؟
If you have a vision you won’t lose، أي "إذا كان لديك رؤية فلن تخسر".
بوحيٍ من عنوان إحدى مجموعاتك، ما هو "لونك السعيد"؟
اللون الزهري هو لون السعادة بالنسبة لي.
