تخيّل نفسك في المطار، متحمسًا لبدء رحلتك السياحية أو لقضاء إجازة عائلية، ثم فجأة يُعلَن عن تأخير الرحلة. قد تشعر بالإحباط وخيبة الأمل، لكن لا تقلق، فهذه المواقف شائعة، وتحدث لأسباب متعددة، مثل الأحوال الجوية أو ظروف طارئة خارجة عن السيطرة.
ولتجنب التوتر والفوضى، هناك بعض النصائح التي ستساعدك على التعامل مع تأخير الرحلات بسلاسة، وجعل وقت الانتظار أكثر راحة وفائدة.
أسرار حول تأخير الرحلات الجوية عليك معرفتها
إليك ما يجب أن تعرفه لتكون أكثر استعدادًا في رحلتك القادمة وفقاً لتقرير صحيفة هافنغتون بوست:
تتبع طائرتك مسبقًا
يمكنك بسهولة تتبع رحلة الطائرة باستخدام تطبيقات شركات الطيران أو تطبيقات مثل FlightAware و Flightradar.
تمتاز هذه التطبيقات بتوفير تحديثات حول مكان الطائرة وحالتها، مما يساعدك على التنبؤ بأي تأخيرات محتملة.
الرحلات المبكرة أقل عرضة للتأخير
إذا كنت ترغب في تقليل فرصة تأخير رحلتك، حاول حجز رحلة صباحية.
فالطائرات التي تبدأ رحلاتها مبكرًا تكون أقل عرضة للتأخير مقارنة بالرحلات اللاحقة التي قد تتأثر بتأخيرات سابقة.
الرحلات المباشرة أقل عرضة للتأخير
إذا كنت تستطيع تحمل تكلفة الرحلات المباشرة، فهي خيار ممتاز لتقليل احتمالية التأخير.
هذه الرحلات تتطلب توقفًا أقل وبالتالي فرص التأخير تكون أقل على عكس رحلات "الترانزيت" أو الطيران منخفض التكاليف.
تأثير الطقس على الرحلات
الطقس في مطارات التوقف يمكن أن يكون له تأثير مباشر على موعد وصولك. على سبيل المثال، قد تكون الرحلات عبر البلدان بالشتاء أكثر عرضة للتأخير بسبب الثلوج.
ولذلك من الأفضل أن تأخذ هذه العوامل في الحسبان أثناء اختيارك للرحلة.
فحص أداء الرحلة قبل الحجز
قبل حجز رحلتك، تحقق من سجل الأداء على الإنترنت لمعرفة مدى دقة وصول الرحلة في الوقت المحدد. مواقع مثل FlightAware توفر إحصائيات تساعدك على اتخاذ قرار مستنير.
اعرف حقوقك خلال السفر
إذا تأخرت رحلتك، تأكد من أنك على دراية بحقوقك. على سبيل المثال، يحق لك مغادرة الطائرة بعد ثلاث ساعات من التأخير للرحلات الداخلية، وأربع ساعات للرحلات الدولية.
احتمالية التعويض
إذا تأخرت رحلتك لمدة ثلاث ساعات أو أكثر، قد تكون مؤهلاً للحصول على تعويض مالي، خاصة في الاتحاد الأوروبي.
لا تهمل فكرة الاستفسار عن أي تعويضات قد تكون متاحة لك.
تخطيط للطوارئ
إذا كانت رحلتك ضرورية، حاول أن تكون مرنًا في جدولك الزمني. إضافة يوم احتياطي في خططك يمكن أن يساعدك في التعامل مع أي تأخيرات أو اضطرابات في الرحلة.
ختاما، قد يكون تأخير الرحلات أمرًا محبطًا، لكنه لا يعني بالضرورة إفساد رحلتك. ببعض الحيلة والتخطيط الذكي، يمكنك استغلال الوقت الإضافي بطريقة مفيدة، وجعل تجربتك في المطار أكثر راحة وسلاسة.
