حزم الحقائب والتوجه إلى المطار من أجل الحصول على إجازة رائعة لبضعة أيام، هو أفضل ما قد يقوم به المرء في فصل العطلات الصيفية.
وفي حين أن خارطة العالم تزخر بالأماكن التي يمكن زيارتها للاستجمام فيها والاستمتاع بإرثها وحضارتها والترفيه عن النفس، إلا أن اختيار الوجهة يُعد أصعب ما في الأمر، نظراً لعدة عوامل، أهمها التكلفة المالية التي علينا دفعها وهل ستتحمل بطاقتنا المصرفية ذلك الرقم أم لا.
ولذا، إذا كانت أرصدتكم البنكية لا تحتوي على رصيد من أربعة أصفار على الأقل، فعليكم التخلي عن التفكير في الأماكن الخمسة التي نرصدها في هذه القائمة وفقاً لموقع "Get GIS" لخدمات الهجرة العالمية؛ لأنها الأغلى في العالم، وتتطلب نمطًا ماليًا معينًا للحفاظ على أسلوب حياة معتدلة كسائحين.
موناكو
تفتخر موناكو، المشهورة بأنها أغلى دولة في العالم، بتكاليف معيشة أعلى بـ 3.88 مرة من المتوسط العالمي، أي أنها تحتل المركز الأول من حيث أعلى تكلفة المعيشة في العالم بين 197 دولة.
ورغم ذلك، فإن موناكو تحتل المركز السابع عشر في قائمة أكثر الأماكن المرغوبة للإقامة في العالم، ويحتاج الشخص إلى دخلٍ شهري يبلغ نحو 5648 دولارًا، بعد خصم الضرائب، حتى يتمكن من تغطية نفقاته بشكلٍ مريح.
جزر كايمان
تحتل جزر كايمان المرتبة الثانية بين أغلى 10 دول في العالم، حيث يصل إجمالي النفقات الشهرية للفرد فيها إلى حوالي 3255 دولارًا.
وفي حين أن هذه الدولة الجزيرة ذات المناظر الخلابة، والتي تشتهر باقتصادها المزدهر، والطلب الكبير على السلع والخدمات المستوردة، وقطاع السياحة النابض بالحياة، تتمتع بتكاليف معيشة مرتفعة بشكل ملحوظ، إلا أن هذا يقابله نوعية من الحياة المتميزة في البلاد والإطار الضريبي الذي يجذب المغتربين الأثرياء من جميع أنحاء العالم.
سويسرا
تعد سويسرا ثالث أغلى دولة في العالم، وتشتهر بمستوى معيشتها المرتفع وأنظمة التعليم والرعاية الصحية الممتازة والمناظر الطبيعية الجميلة.
وتمتلك سويسرا أعلى متوسط ثروة لكل شخص بالغ في العالم، إذ لطالما كانت ملاذًا ضريبيًا للأفراد الأثرياء، ونتيجةً لذلك، فقد أصبحت معروفةً أيضًا بوجود إحدى أدنى معدلات الضرائب في أوروبا.
أيرلندا
يتطلب العيش في أيرلندا نفقات معيشة شهرية قدرها 2,343 دولارًا، ولذا حصلت على المركز الرابع في قائمة أغلى الدول في العالم.
وبينما يساهم الإسكان والرعاية الصحية في ارتفاع نفقاتها، توفر أيرلندا اقتصادًا قويًّا وتجارب ثقافية غنية ومناظر طبيعية خلابة، مما يجعلها وجهة جذابة لكل من المهاجرين والسياح الباحثين عن المغامرة والفرص.
ليختنشتاين
تُصنّف ليختنشتاين على أنها خامس أغلى مكان للعيش فيه في العالم، حيث تتطلب الحياة فيها 2326 دولارًا شهريًّا لعيش نمطٍ حياتيٍّ معتدل، رغم صغر حجمها، إذ توفر هذه الدولة غير الساحلية مناظر طبيعية خلابة وأنظمة ضريبية تعود بالنفع على الأفراد ومستوى معيشةٍ مرتفع.
وتنبع تكاليف المعيشة المرتفعة من الأجور المرتفعة والاقتصاد المتواضع والطلب القوي على المنتجات والخدمات المستوردة، إلا أنه مع ذلك، تواصل ليختنشتاين جذب المغتربين الأثرياء الباحثين عن نوعية حياة استثنائية.