تصميم المكتب المنزلي هو فن وعلم في آن واحد، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمساحات الصغيرة.
ويتطلب التصميم مزيجًا دقيقًا من الفن والعلم. وتخصيص مساحة كاملة لمكتب منزلي وبين دمج مساحة عمل ضمن غرفة أخرى مثل غرفة النوم أو المعيشة.
هذا التحدي يتطلب التفكير في الجوانب الجمالية والعملية معًا.
خبراء الديكور الداخلي في موقع Elledecor، المختص بالتصاميم والديكوارت عالميا، كشفوا كيف يمكننا تحويل أي ركن من أركان منزلنا إلى مكتب ملهم ومريح، من خلال النقاط التالي:
تقوم فكرة المكتب المموه، بدمج المكتب بكل سلاسة مع باقي ديكور الغرفة لخلق مظهر متجانس.
وتُسْتَخْدَم ألوان متشابهة بين المكتب والجدران في التفاصيل، وإضافة لمسات ديكورية تنسجم مع باقي الغرفة.
ويعتبر المكتب المموه وكأنه جزء طبيعي من الغرفة، مما يخلق جوًا أكثر استرخاء.
يقوم المكتب المقوس على استغلال الركن لإنشاء مكتب فريد من نوعه. ويتم تصميم رفوف حول المكتب لعرض الكتب والتحف، وإضافة إضاءة خافتة لخلق جو مريح.
من مزايا هذا المكتب، أنه يوفر مساحة تخزين إضافية، ويضيف لمسة جمالية إلى الغرفة.
استخدام ورق حائط جذاب لخلق جو ملهم، وتكمن فكرة هذا المكتب باختيار ورق حائط ذي تصميم يلهم الإبداع والتركيز، ومنه ورق جدران مناظر طبيعية للمكتب المنزلي.
ويساعد ورق الحائط بمناظر طبيعية على تحسين المزاج وزيادة الإنتاجية.
تقوم فكرة المكتب فائق التنظيم، بالتركيز على التنظيم والتبسيط لخلق مساحة عمل فعالة.
واستخدام أدوات تخزين أنيقة وفعالة، وإبقاء سطح المكتب خاليًا قدر الإمكان. ويساعد التنظيم على زيادة التركيز والحد من التشتت.
تقوم فكرته الأساسية على إنشاء مكتب يعكس شخصية صاحبه ومهنته.
واستخدام ألوان وأثاث يعكس ذوقك الشخصي، وإضافة لمسات فنية تعبر عن اهتماماتك. مما يجعل المكتب مكانًا ملهمًا وشخصيًا.
تعتمد فكرة المكتب الوردي على الفكرة الأساسية في دمج الأناقة والوظيفة في مكتب منزلي.
واستخدام ألوان زاهية وإكسسوارات أنيقة لخلق جو مرح وملهم.
ومن المزايا له، يجعل المكتب مكانًا ممتعًا للعمل فيه.
تعتمد فكرة المكتبة الأساسية على استخدام اللون الأزرق أو الفيروزي لخلق جو هادئ ومريح.
بالإضافة إلى اختيار أثاث مريح وألوان متناسقة مع اللون الأزرق.
يساعد اللون الأزرق على الاسترخاء وتحسين التركيز.
تتنوع أنواع المكتبات وتصاميمها بقدر تنوع القراء والباحثين. كل مكتبة هي قصة بحد ذاتها، تعكس اهتمامات أصحابها وثقافتهم.
فمن المكتبات الكلاسيكية ذات الرفوف الخشبية الممتلئة بالكتب، إلى المكتبات الحديثة التي تعتمد على التكنولوجيا، وصولاً إلى المكتبات المتخصصة في مجال معين، هناك دائماً تصميم يناسب كل ذوق وكل حاجة.