عندما يتعلق الأمر بتخزين الأشياء داخل الفرن، يتفق الخبراء على أن وضع أي شيء غير مصمم للاستخدام داخل الفرن المخصص للطهي يمكن أن يؤدي إلى مشكلات غير مرغوب فيها.
وقد تبدو فكرة استغلال مساحة الفرن لتخزين الأواني والمقالي، حتى تلك المصنوعة لتحمل حرارة الفرن، حلاً عمليًا لتوفير المساحة في المطابخ الصغيرة.
ومع ذلك، يرى المختصون، أن هذه الممارسة قد تحمل في طياتها بعض المخاطر والعيوب التي تستدعي التفكير مليًا قبل الإقدام عليها.
إليك أهم أسباب يجب أن تضعيها في اعتبارك عند تخزين أشياء داخل الفرن:
السبب الرئيسي لعدم تخزين الأشياء في الفرن واضح، وهو خطر نشوب حريق. إذ تشير ميشيل أوربان، وهي منظمة محترفة ومؤسسة The Organized House لموقع realsimple ، إلى أن الأمر يتطلب لحظة نسيان واحدة فقط لتسخين الفرن مسبقًا مع وجود أي أشياء بداخله.
حتى لو كانت أواني ومقالي آمنة للاستخدام في الفرن، فقد يؤدي ذلك إلى تلف الأواني، وتضرر الطلاء غير اللاصق، وانصهار البلاستيك.
وتضيف خبيرة التنظيم، بأن هناك حلولا عملية قبل اللجوء إلى الفرن للحصول على مساحة تخزين إضافية. مثل الرفوف المثبتة على الحائط، أو منظمات الأدراج العميقة، أو فواصل الأواني، أو عربة ذات ثلاثة أرفف متحركة.
توضح لوسي ميليجان، مالكة شركة LMW Edits لتنظيم المنازل، إن التفكير في داخل الفرن كإضافة بعيدا عن الآثار التي قد يحدثها أمر سيىء جيدا.
وتضيف لوسي، عمليًا، يبدو إخراج الأواني والمقالي من الفرن حتى تتمكن من استخدامها في الطهي، ثم وضعها على أقرب طاولة مطبخ. ثم، عند الانتهاء من الطهي، هناك مهمة إضافية تتمثل في إعادة الأواني والمقالي إلى الفرن بعد أن يبرد.
وهي طاقة تهدر في ترتيب الأواني، ولكن بالإمكان وضعها في رفوف إضافية تجنبا للفوضى خلال الطبخ.
قد يبدو تخزين الأواني في الفرن حلاً سريعًا، إلا أن الخبراء يحذرون بشدة من هذه الممارسة بسبب مخاطر الحريق وتلف الأواني والمقالي التي قد تخلق فوضى على طاولات المطبخ فور إخراجها.