يأخذ الشاعر المصري أحمد الشهاوي، قراءه إلى إيقاعات الحب والهوى كعاشق، ينثر وصاياه على الطريق، وهو يتحول في ديوانه الشعري الأخير "أتحدث باسمك ككمان"، إلى كمان يعزف قصائده غزلاً على مسامع المحبوبة، في تمازج لافت بين الشجن والوجد والخيال.
في ديوان أحمد الشهاوي "أتحدث باسمك ككمان"، الصادر عن الدار المصرية اللبنانية، والذي سيشارك به في "معرض القاهرة الدولي للكتاب"، بدورته الخامسة والخمسين التي تقام من الـ23 من يناير الحالي وحتى الخامس من شهر فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض في التجمع الخامس، صور حية لشاعر يعيش في فضاء مليء بالآلام والتوق إلى الأمل.
وتمتلئ قصائد الديوان بنصوص غاية في العذوبة، كمحاولة جادة وعميقة للتوحد مع الكلمة كالتحام العاشقين، أو كدرويش في مناجاته لمَّا يكون ماكثًا في مِحرابه. ويتأمل الشاعر القصيدة ناظرًا إليها وكأنها عشيقته التي يراها مُطلق الجمال والكمال؛ كأنها أقرب ما يمكن العثور عليه من الجنة في الأرض.