تحت شعار "تصوّر"، أطلقت هيئة الأفلام السعودية، الفعاليات الثانية من مبادرة "فيلماثون"، التي تهدف إلى تحفيز الابتكار، عبر صقل المهارات الإبداعية والتقنية للمواهب السعودية، وتمكينها من تطوير حلول تقنية مبتكرة لمواجهة تحديات صناعة الأفلام محليا، وذلك استكمالا لنجاح النسخة الأولى.
تعد مبادرة "فيلماثون"، إحدى مبادرات هيئة الأفلام السعودية، لدعم صناعة الأفلام في المملكة، وتشمل المبادرة التي تستمر حتى 15 مارس المقبل، برنامجا تدريبيا مكثفا، يتضمن تطوير منتجات تقنية أوليّة تُسهم في تحسين مختلف جوانب الصناعة. كما تستهدف المبادرة استقطاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، والمستثمرين، ورؤوس الأموال الجريئة للمشاركة.
تتميز المبادرة بتقديمها مجموعة مزايا داعمة للمشاركين، منها الإرشاد والتوجيه، فرص التواصل، ورش العمل، تنمية المهارات، ومساحات العمل. كما تتضمن مسارات متخصصة تركز على التحول الرقمي، وخدمات الإنتاج، والتسويق، والتوزيع، ومستقبل صناعة الأفلام.
كما تهدف المبادرة إلى تحقيق تطوير منتجات تقنية قابلة للتنفيذ لدعم صناعة الأفلام وريادة الأعمال، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات المحلية والدولية، وتعزيز التعاون مع الشركات الناشئة، وتمكين المواهب، وصقل المهارات التقنية والإبداعية، وتعزيز التواصل المجتمعي محليا وعالميا.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام، عبدالله القحطاني، أن الدورة الثانية من "فيلماثون"، تتطلب الدعم والتمكين لتحقيق مستقبل سينمائي واعد، معربا عن تطلعه لمخرجات هذه النسخة، خاصة مع وجود طاقات شبابية إبداعية وخلّاقة. كما أشار إلى أن التطور السريع في تقنيات الصناعة السينمائية يتطلب استمرار العمل عبر مبادرات مثل "فيلماثون"، للوصول إلى منتجات تقنية ابتكارية تحقق تقدما نوعيا وتواكب المعايير السينمائية محليا وعالميا.