نزاع عمالي غير مسبوق بدأه 49 موظفًا في متاحف الفاتيكان، بسبب ما وصفوه بظروف العمل غير العادلة، وهو ما قد يؤدي إلى رفع دعوى قضائية محرجة ضد إدارة البابا فرنسيس.
وأرسل الموظفون عريضة إلى الهيئة التي تدير شؤون دولة الفاتيكان، بحسب تصريح المحامية لورا سجرو، الممثلة عن الموظفين، في صحيفة كورييري ديلا سيرا، وذكرت أنهم استنكروا في العريضة القواعد التي تسبب "ظروف عمل تضر بكرامة كل عامل وصحته".
وأضافت سجرو أن هذه الظروف تشمل ساعات العمل الإضافية التي يتلقى فيها العاملون أجرًا أقل، مع عدم كفاية إجراءات الصحة والسلامة.
وقالت: "العمال لم يقرروا هذا الإجراء إلا بعد أن ظلت جميع مطالبهم وطلباتهم غير ملبّاة على مدى سنوات".
جدير بالذكر أن متاحف الفاتيكان يعمل فيها حوالي 700 موظف إيطالي منذ سنوات، ويمثل هذا التحرك القانوني الخطوة الرسمية الأولى في عملية تسوية إلزامية بموجب قانون الفاتيكان.
وفي حال فشل إجراءات التسوية، يمكن بعد ذلك رفع الدعوى إلى محكمة في الفاتيكان.
يذكر أنه لا يسمح بإنشاء النقابات في مدينة الفاتيكان، وأشارت صحيفة "آرت نيوز" أنه في القضايا السابقة المتعلقة بظروف العمل في متاحف الفاتيكان، اقترح المحامون تقديم شكاوى إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. هربًا من البيروقراطية المركزية للكنيسة الكاثوليكية، علمًا بأنها لم توقّع على الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.