هكذا ستحافظ السعودية على التراث الفني

ثقافة
فريق التحرير
8 مايو 2024,3:39 م

أطلقت هيئة الموسيقى السعودية مبادرة "ذاكرة الموسيقى السعودية" بهدف حفظ وأرشفة التاريخ الموسيقي للمملكة العربية السعودية، وذلك من خلال توثيق الأعمال الفنية الغنائية والموسيقية التي أنتجها فنانون سعوديون محترفون على مدار تاريخ المملكة وحتى منتصف ثمانينيات القرن الماضي.

 

وتسعى المبادرة إلى جمع حقوق استخدام أكثر من 5000 عمل موسيقي، وتدوين 305 أعمال موسيقية، وإنتاج كتابين للتدوين الموسيقي، الأول بعنوان "من ذاكرة الأغاني الوطنية"، والثاني بعنوان "من ذاكرة الأناشيد الرمضانية".

 

وأجرت المبادرة مقابلات مع رواد الموسيقى السعودية مثل محمد عبده، وعبادي الجوهر، وجميل محمود، وعبده مزيد، الذين قدّموا قصصًا عن بدايات الأغنية السعودية، وذكروا دور الرواد في صناعة الموسيقى السعودية.

 

وتطرق اللقاء الذي نظِّم افتراضيا لقائمة من نوادر الأغاني الوطنية والأناشيد الرمضانية لسلسلة من كتب التدوين الموسيقي لمبادرة ذاكرة الموسيقى السعودية، والتي تحتوي على مجموعة من أبرز الأغاني السعودية، وعدد من الأغاني النادرة التي تنشر لأول مرة.


 

 

وكشف اللقاء عن المراحل التي اتبعتها هيئة الموسيقى في المبادرة بدايةً من جمع حقوق استخدام الأعمال الموسيقية والغنائية الكلاسيكية، التي انتهت منها، وانتقلت إلى المرحلة الثانية وهي تدوين الأعمال موسيقيًّا؛ على أن تنتقل منها إلى مرحلة صناعة محتوى توثيقي بحسب صحيفة "سبق".


وتعتمد المبادرة على منهجية علمية تلتزم بالأمانة العلمية والحيادية. كما تراعي المبادرة التجرد من التحيزات والمواءمة مع مركز ذاكرة الثقافة السعودية. وتتبع المبادرة إجراءات وتوصيات دليل توثيق التراث الثقافي وأرشفته الرقمية في المملكة العربية السعودية الصادر من وزارة الثقافة.

 

 

وتهدف مبادرة "ذاكرة الموسيقى السعودية" إلى صناعة مرجع موثوق لتاريخ الفن السعودي، وإبراز أهمية الموسيقى السعودية وتأثيرها الإقليمي.

 

إلى جانب توفير مادة بحثية موثقة للموسيقيين والباحثين والمهتمين، وتسليط الضوء على الأعمال الموسيقية ذات القيمة الفنية العالية.

 

أخبار ذات صلة

أكثر من 50 فيلما في مهرجان أفلام السعودية

 

 

google-banner
foochia-logo