كشفت دائرة الثقافة في الشارقة عن أسماء الفائزين الـ18 بجائزة الشارقة للإبداع العربي - الإصدار الأول في نسختها الـ27، والذين تنافسوا في 6 حقول: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنص المسرحي، وأدب الطفل، والنقد.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحافي عُقِدَ في دائرة الثقافة بحضور عبد الله بن محمد العويس رئيس الدائرة، وعدد من المثقفين وأعضاء الأمانة العامة للجائزة.
وأشار مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، محمد القصير، في بداية كلمته إلى الجائزة بوصفها علامة ثقافية فارقة بفضل رعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، قائلاً: في 1997، تأسست الجائزة، انطلاقًا من رؤية صاحب السمو في التوجّه إلى رعاية المبدعين الشباب، ومنذ ذلك الوقت أصبح للجائزة حضورٌ مميز، وباستمرارِها وتطوّرِها أصبحتْ علامةً فارقةً تحظى بمشاركاتٍ عربيةٍ واسعةٍ.
وأضاف القصير حول حضور الجائزة الريادي: اليوم، ونحن في رحاب الدورة السابعة والعشرين لا تزال الجائزة تؤكّد هذا الحضور الريادي على المستوى العربي، فقد قدّمت، على مدى السنوات السابقة، أكثر من 480 فائزًا وفائزة في حقول الجائزة الستة، وأوجدت بيئة إبداعية واسعة وغزيرة التنوّع في مختلف الأقطار العربية، ورفدت المكتبة العربية بمئات الإصدارات الأدبية والفكرية والنقدية، كما شكّلت الجائزة هويّة ثقافيّة عربيّة في مسعاها نحو الشباب، وفضاءً إبداعيًا لافتًا.
527 مشاركة من مختلف الدول العربية
يذكر أن مجموع المشاركات في محاور الجائزة لهذه الدورة قد بلغ (527) مشاركةً من مختلف الدول العربية، مثل: مصر، والسودان، وسوريا، والأردنّ، وفلسطين، وليبيا، وموريتانيا، وتونس، والمغرب، والجزائر، وأشار القصير في الوقت نفسه إلى أن الجائزة استقبلت مشاركات من دول أفريقية مثل: مالي، والسنغال، وغينيا، وغامبيا.
أما النصوص المشاركة في حقول ومحاور المسابقة، فتوّزعت كما يلي: في محور الشعر (139) مشاركة، وفي محور القصّة القصيرة (142) مشاركةً، وفي محور الرواية (94) مشاركةً، وفي محور المسرح: (69) مشاركةً، وفي محور أدب الطفل: (64) مشاركة، وفي محور النقد الأدبي: (19) مشاركة.
أخبار ذات صلة
وهنّأ الأمين العام للجائزة الفائزين بالدورة السابعة والعشرين، وأعلن عن قائمة الأسماء، بدءًا من الفائزين في مجالِ الشعر، وأولهم ياسين بُعبسلام، من (المغرب)، عن مجموعتِه (سأُنشِدُ مَوّالي)، ويزن قاسم عيسى، من (سوريا)، عن مجموعتِه (أجنحةٌ تحاولُ فهمَ الرّيح )، وزيد صالح أحمد الجبوري، من ( العراق)، عن مجموعتِه (يشتهي النهرُ غربتي).
أما الفائزون في مجالِ القصةِ القصيرةِ، فهم: شريفة بنت الأخضر بدري، من (تونس) عن مجموعتِها (رمادُ البنفسج)، وسراب حسان غانم، من (سوريا) عن مجموعتِها (ربطةُ شَعْرٍ)، جيلان عبدالمجيد زيدان، من ( مصرَ) عن مجموعتِها (سبعُ رسائلَ منقرضةٍ "في بريدِ الفراغ").
وفي مجالِ الروايةِ، فاز محمّد العمراني، من (المغرب) عن روايتِه (تغريبةُ السجلماسي)، وشهيرة صلاح كمال لاشين، من ( مصْرَ) عن روايتِها (أسفار القرنفلِ)، وإيناس عبدالحافظ عبدالرحيم، من (السودان) عن روايتِها (مولودٌ على حذفِ حرفِ الدال).
وفي المسرحِ فاز محمد محمد علي حسن، من (مصرَ) عن مسرحيّتِه (الأنفُ الأحمرُ)، وعلي عمار محمد من (سوريا) عن مسرحيتِه (اشتعالاتُ الجسدِ الواحدِ)، وفاطمة بخوش، من (الجزائر) عن مسرحيتِها (يدٌ واحدةٌ تكفي)
أما في أدبُ الطفلِ، فقد فاز د. منتصر نبيه محمد صديق، من (مصرَ) عن مجموعتِه (سرُّ النظّارةِ العجيبةِ)، ومنال ممدوح العلي، من (سوريا) عن مجموعتِها (فتاةُ قوسِ قُزَح) وشعبان حسني محمد، من (مصرَ) عن مجموعتِه (واحةُ الحبِّ).
أخيرًا الفائزون في مجالِ النقدِ، هم: إبراهيم أحمد متولي أردش، من (مصرَ) عن دراسته (تقنياتُ سردِ ما بعدَ الحداثةِ في الروايةِ العربيةِ الجديدةِ.. التمثيلاتُ السرديةُ في الألفيّةِ الثالثةِ) وياسين معيزو، من (المغرب) عن دراستِه (انْتهاكُ الأعرافِ السرْدِيةِ..إسْتراتيجياتُ السردِ غيرِ الطبيعيِّ في روايةِ ما بعدَ الحداثةِ - رواياتُ سليم بركات أنموذجًا)، وعبدالمجيد دقبوجة، من (الجزائر) عن دراستِه (روايةُ ما بعد الحداثة.. أنْماط السرْد والرؤية).
أخبار ذات صلة
