انطلق معرض "لوّن حلمهم" يوم الأربعاء في مؤسسة خولة للفنون والثقافة في وسط العاصمة الإماراتية أبوظبي، ليقدم تجربة فنية استثنائية تعرض مجموعة مذهلة من الأعمال التي تجسد أحلام وآمال أطفال من مختلف أنحاء العالم.
إبداعات إنسانية ملهمة
"لوّن حلمهم" لا يمثل مجرد فعالية فنية، بل هو تجسيد لروح الإبداع والإنسانية. يتضمن المعرض ما يقارب 120 عملاً فنيًا من سبع دول، بما في ذلك مصر والهند والعراق وتوغو والأردن.
هذه الأعمال ليست مجرد لوحات، بل هي قصص ملهمة تعكس تجارب الأطفال الأيتام واللاجئين، حيث تحمل كل قطعة فنية قصة فريدة تعبر عن روح الإبداع والتحدي.
التعاون أساس النجاح
يأتي معرض "لوّن حلمهم" نتيجة لتعاون بين مؤسسة خولة للفنون والثقافة وعدد من المؤسسات مثل الهلال الأحمر الإماراتي. يعكس هذا التعاون أهمية الفن كوسيلة للتواصل ودعم المجتمعات من مختلف الخلفيات والثقافات.
بفضل هذه الجهود المشتركة، يمكن للأطفال التعبير عن أنفسهم بحرية وإبداع، ويجدون في الفن وسيلة لنقل مشاعرهم وأفكارهم.
تنوع عالمي
يتميز المعرض بتنوع رائع في الأعمال الفنية المعروضة، حيث تجد مجموعة منها مرسومة على القماش، والبعض الآخر على الورق، وتتميز كل عملية عرض بطابعها الفريد وأسلوبها الخاص. هذا يعكس تنوع التجارب والخلفيات الثقافية لهؤلاء الأطفال، ويضيف للمعرض بعدًا إنسانيًا وجماليًا فريدًا.
الفن كأداة للتغيير الإيجابي
يهدف معرض "لوّن حلمهم" إلى دعم الأطفال المحتاجين وتحفيزهم على مواصلة العمل الفني. تقول المديرة العامة ريان حقي: نحن نعرض 120 عملاً مختلفًا من سبع دول. إنها طريقة لمساعدة الأطفال وتحفيزهم على مواصلة العمل وممارسة الفن. من خلال عرض أعمالهم، يشعر الأطفال بالفخر والثقة بقدراتهم، وينشرون رسالة أمل وتفاؤل، مؤكدين أن الفن يمكن أن يكون أداة قوية للتغيير الإيجابي.
كيف يمكن للزوار المشاركة؟
إذا كنتِ من عشاق الفن، أو تبحثين عن تجربة فريدة تجمع بين الجمال والإبداع، فلا تفوتي فرصة زيارة معرض "لوّن حلمهم". يستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 10 صباحًا حتى 7 مساءً في مؤسسة خولة للفنون والثقافة بأبوظبي، ويستمر حتى 14 يونيو.
تذكري!
تجربة معرض "لوّن حلمهم" ليست فقط لمشاهدة الفن، بل هي فرصة لدعم أحلام الأطفال والمساهمة في نشر الإبداع والأمل. لا تفوتي هذه الفرصة الرائعة.
