إقبال كبير على مكتبة محمد بن راشد في معرض أبوظبي للكتاب

ثقافة
فريق التحرير
6 مايو 2024,12:34 م

انتهت مشاركة مكتبة محمد بن راشد في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بنجاح مميز، إذ حظيت بحضور واسع من الزوار والمهتمين بالثقافة والمعرفة من مختلف أنحاء العالم ومن جميع الفئات العمرية. وقدّمت المكتبة مجموعة متميزة من أول إصداراتها القيّمة ومبادراتها المتنوعة.

 

وعبّر عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، الدكتور محمد سالم المزروعي، عن فخره بالنجاح الباهر الذي حققته المشاركة في المعرض.

 

وأكد الدكتور المزروعي التزام المكتبة بنشر الثقافة والمعرفة، وتعزيز التعاون والشراكات الثقافية والاستراتيجية مع الجهات المعنية.

 

وأشار إلى دور المكتبة في تعزيز مكانة إمارة دبي كعاصمة ثقافية، وتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، في تحفيز شغف المعرفة لدى الشباب والإسهام في إلهام الأجيال الصاعدة.

 

أخبار ذات صلة

حكايات لم ترو عن الشيخ زايد في "أبوظبي للكتاب"

 

وتعد مكتبة محمد بن راشد حاضنة لأكبر مجموعة معرفية متنوعة بضمها أكثر من مليون ومائتي ألف عنوان في مجالات وتخصصات مختلفة، والتخصصات بأكثر من 70 لغة عالمية.

 

وتتماشى المكتبة مع رؤية وتطلعات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لتحفيز شغف المعرفة لدى النشء الصاعد.

 

b35aa49e-731d-48ff-af7a-2beee71a5feb

 

وانطلقت فعاليات الدورة الـ 33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب في 29 أبريل/نيسان الماضي تحت شعار "هنا.. تُسرد قصص العالم" واستمرت حتى 5 مايو 2024 بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية.

 

وشارك في المعرض 1350 ناشرًا من 90 دولة، منهم 140 دار نشر تشارك للمرّة الأولى، فيما يقدّم أكثر من 375 عارضًا محليًا، بينهم ناشرون وموزعون وجهات حكومية، أحدث إصداراتهم.

 

كما شهد المعرض مشاركة 12 دولة للمرة الأولى، هي اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وموزمبيق، وكازاخستان، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، والبرازيل.

 

f6d1efc6-655c-403c-acb4-6a74c092489a

 

واحتفت الدورة الـ 33 للمعرض بجمهورية مصر العربية الدولة ضيف الشرف، والروائي المصري نجيب محفوظ "الشخصية المحورية" لهذا العام.

 

ويأتي اختيار الروائي المصري نجيب محفوظ "الشخصية المحورية" للمعرض، بوصفه أول أديب عربي يحصد جائزة نوبل في الأدب في العام 1988، وقد ساهمت مؤلفاته التي ترجمت إلى معظم لغات العالم في إثراء المكتبة العربية، ولفت الأنظار إلى مكانة الرواية العربية وحضورها في ميدان الإبداع الأدبي.

 

أخبار ذات صلة

"مصر التي في خاطري" ضمن معرض أبوظبي للكتاب

google-banner
foochia-logo